توفي سيد موسى، المراسل التليفزيوني السابق لقناة دريم، وعضو الأمانة العامة لحزب مستقبل وطن، ومساعد أشرف رشاد نائب رئيس حزب مستقبل وطن، مساء اليوم الجمعة، إثر تعرضه لحادث سير أدى إلى مصرعه غرقا في ترعة المنزلة، حيث تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا للحادث المروع.
وكان رمضان محمد موسى أعلن عن وفاة ابن عمه، الإعلامي سيد أحمد موسى، مراسل قناة دريم سابقا، وذلك إثر حادث أليم على طريق المنزلة بنطاق محافظة بورسعيد.

زميل يودع زميل
وقال رمضان محمد موسى في منشور على السوشيال ميديا: " ابن عمي في ذمة الله، اللهم لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم - وفاة الأستاذ / سيد أحمد موسى الإعلامي بقناة دريم - شقيق الأستاذ الزميل / حامد أحمد موسى المحامي بالعزيزة - وإبن عم الأساتذة / أحمد ومحمد حامد موسى - المحاميان خالص العزاء والمواساه إلى إخوتي وأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يربط على قلوبهم بالصبر والسلوان - إنا لله وإنا إليه راجعون".
وكان سيد موسى، وقبل ساعات من رحيله نعى من خلال صفحته على الفيسبوك، الصحفي محمود الجماس، الذي لقي مصرعه إثر قيام عمه بالاعتداء عليه بالضرب منذ قرابة شهر للاستيلاء على ميراثه، حيث تم وضعه داخل العناية المركزة بمستشفى دمنهور التعليمي إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة، الخميس 22 ديسمبر، ليلحقه سيد موسى، الجمعة 23 ديسمبر، بعد ساعات معدودة، ويلقى حتفه هو الآخر في حادث تصادم بين سيارتين ربع نقل وملاكي على طريق الحزام الأمن ببحيرة المنزلة.

وتلقى اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء محمد عبدالهادي، مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة المطرية وشرطة المسطحات المائية بوقوع حادث تصادم بين سيارتين ملاكي وربع نقل على طريق "المطرية – بورسعيد" الجديد، وانزلاق السيارة ربع نقل وسقوطها في مياه بحيرة المنزلة.
وتحركت سيارات الإسعاف وقوات الإنقاذ النهري إلى مكان الحادث، وتمكنت القوات بمساعدة الأهالي من استخراج 4 مصابين وجثة، وجرى نقلهم إلى مستشفيات بورسعيد.
وتحول الفيسبوك إلى سرادق عزاء، بعد إعلان وفاة سيد موسى حيث نعاه عدد كبير من زملائه، حيث كتب الإعلامي محمد سعيد محفوظ: "صدمني ومزق قلبي خبر رحيل الصديق والزميل الشاب سيد موسى في حادث مروري بطريق المنزلة قبل قليل، جمعتني بسيد عدة مواقف مهنية وشخصية، لمست فيها حسن خلقه، ورقي شخصيته، ومشاعره الإنسانية الخالصة لوجه الله، رحمك الله يا سيد، وجمعنا في رحابه بالفردوس الأعلى، إنا لله وإنا إليه راجعون".

ومن جهته كتب محمد السيد عطية: "لا حول ولا قوة إلا بالله، إنا لله وإنا إليه راجعون، نعزي أنفسنا لوفاة الأخ والصديق العزيز والحبيب الغالي المحترم سيد موسى ابن محافظة الدقهلية، ألف رحمة ونور تنزل عليه، نسأل الله العلي القدير أن يجعل نوره الثنيان من أهل الجنة وأن يسكنها فسيح جناته وأن يجعل قبرها روضة من رياض الجنة".

ونعاه محمد بكر، قائلا: "يا وجع القلب، مش مصدق الخبر بجد لغاية دلوقتي ياحبيبي، كنا لسه بنتكلم إمبارح لغاية الساعة 1 بالليل، وبتحكيلي عن طموحك ونفسك تعمل إيه في اللي جاي، ألف رحمة ونور تنزل عليك ياحبيبي ويا صاحبي.، شهيد يا حبيبي إن شاء الله".
وكتب محمد خالد هيبة: "بغاية الحزن والأسى، تلقيت الآن خبر وفاة صديقى العزيز الإعلامى/ سيد موسى، فجعت بهذا الخبر الأليم، لا يمكن وصف علاقتى معه فى كلمات رثاء، فلقد كان نعم الاخ والصديق وصاحب رأي وموقف، عرفت فيه طموح الشاب القادم بقوة، كان شاباً واعياً طموحاً من الذين يمتلكون موهبة الإعلامية، صاحب كاريزما مميزة والجميع يحبه حتى في المناسبات الاجتماعية التي كانت تجمعنا والذي يضفي بروحه المرحة جواً اجتماعياً بين الحضور يزيد من سعادتهم وسرورهم بوجوده بينهم".
واختتم: "لكن هذا قضاء الله وقدره وحال الدنيا الفراق، وأسأل الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته وألهم أسرته الصبر والسلوان، للفقيد الرحمة وللأسرة الكريمة خالص العزاء".
