كرم وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، الفائزين بماراثون زايد الخيري الذي تُنفذه الوزارة من خلال الإدارة المركزية للتنمية الرياضية، ويتم تخصيص العائد منه لصالح مستشفى أهل مصر لعلاج ضحايا الحروق بالمجان، من أمام من استاد الإسكندرية العريق.
وجاء الفائزين في سباق ذوي الهمم والقدرات سيدات، فازت بالمركز الأول هدي أحمد، وصاحبة المركز الثاني أمل عبد العزيز، وبالمركز الثالث سما أيمن حداد، ومن أصحاب الهمم رجال، فاز بالمركز الأول وليد جابر، والثاني فاز به هيثم عادل، والثالث محمد رشاد.
وفي السباق الرئيسي، سيدات فازت بالمركز الأول أمينة بخيت، والمركز الثاني بسملة عبد الحميد، والمركز الثالث جهاد مصطفي، ورجال، حقق المركز الأول سالم محمد سالم ، والثاني نور الدين أبو بكر، والثالث حققه عبدالله عادل، علي أن يتم إرسال باقي الجوائز عبر البريد المصري لكل فائز.
وتبلغ قيمة الجوائز المقدمة للمشاركين بالسباق نحو خمسة ملايين جنيهًا، حيث سيتم توزيع جوائز على عدد 5 آلاف مشارك كأكبر عدد من الجوائز ستقدم على المتنافسين فى واحد من أكبر السباقات الرياضية، ويخصص عائد ماراثون زايد الخيري فى نسخته السابعة لمستشفى أهل مصر لعلاج الحروق بالمجان، إضافة إلى إجراء قرعة علنية لاختيار ٦٠ فرداً من المشاركين لرحلة عمرة.
وقد اختتمت فعاليات ماراثون زايد الخيري بمحافظة الإسكندرية بنقطة النهاية باستاد الاسكندرية، والذي شهد أيضا انطلاق الماراثون، وبدأت مراسم إعلان الفائزين وتوزيع الجوائز، وذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، والدكتورة صفاء الشريف، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالاسكندرية.
وقالت الدكتور صفاء الشريف إن الماراثون شهد مشاركة متميزة من أندية الفتاة والمرأة، وفرق الفن التعبيري، وأندية التطوع في التشجيع، من ذوي الهمم القادرون باختلاف لمسافة كيلومترين، وأظهر المشاركون قدرات خاصة حازت على إعجاب الحضور.
وأشارت إلى أن طلائع الاسكندرية استقبلت المتسابقين في ماراثون زايد الخيري علي طول خط السير السباق الذي يبلغ ١٠ كيلو مترات.
وخلال الماراثون، قام طلائع الفن التعبيري برفع علمي مصر و الإمارات تحيه للمشاركين في ماراثون زايد الخيري في نسخته السابعة.
وقد انطلقت في السابعة من صباح اليوم الجمعة منافسات النسخة السابعة من ماراثون زايد الخيري، بمحافظة الإسكندرية بمشاركة ٢٥ ألف متسابق في مختلف الفئات تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وبدأت فعاليات الماراثون من استاد الإسكندرية العريق بمشاركة نحو ٢٥ ألف من النشء والشباب والمواطنين من مختلف الأعمار السنية.
حضر الماراثون محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة المنظمة العليا للماراثون من الجانب الإماراتي، والسفيرة سعادة مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية مصر العربية، ولفيف من الرياضيين والإعلاميين.
تضمن الماراثون فئات ومراحل عدة: الأولى لمسافة كيلومترين، والمخصصة لأصحاب الهمم والأطفال تحت 10 سنوات وكبار السن فوق 60 سنة، ثم السباق الرئيس الذي تبلغ مسافته 10 كيلومترات للرجال والسيدات والمحترفين.
ويخصص عائد ماراثون زايد الخيري فى نسخته السابعة لمستشفى أهل مصر لعلاج الحروق بالمجان، وتبلغ قيمة الجوائز نحو خمسة ملايين جنيهاً توزع على ٥ آلاف مشارك، إضافة إلى إجراء قرعة علنية لاختيار ٦٠ فرداً من المشاركين لرحلة "عمرة" وزيارة بيت الله الحرام.
وبدأت مسيرة الحدث الخيري في مصر من القاهرة عام 2014، حيث أقيمت تلك النسخة لصالح مرضى سرطان الأطفال، فيما خصص دخل النسخة الثانية 2015 لصالح مرضى الكبد الوبائي بالقاهرة، وخصصت دورته الثالثة، التي أقيمت عام 2016 لمرضى الكبد الوبائي بمستشفى زايد بمنشية ناصر بالقاهرة.
وفي نسخة 2017 أقيم الماراثون لأول مرة خارج القاهرة وتحديداً في الأقصر لصالح مرضى السرطان بمستشفى شفاء الأورمان، ليستمر الماراثون في رسالته خارج القاهرة، حيث استضافت مدينة الإسماعيلية نسخة 2018، لصالح مستشفى شفاء الأورمان "جمعية الأورمان"، ومستشفيات مصر الخير "مؤسسة مصر الخير".
وانتقل الماراثون في عام 2019 إلى مدينة السويس، وتم تخصيص دخله لصالح المعهد القومي للأورام التابع لجامعة القاهرة، قبل أن يتوقف مؤقتاً لظروف جائحة كورونا.