الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خالد الجندي يشيد بدور دار الإفتاء: طفرة غير مسبوقة |فيديو

خالد الجندي
خالد الجندي

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن دار الإفتاء شهدت طفرة غير مسبوقة في عهد الدكتور شوقي علام، قائلا: "فى عهد شوقى علام نشهد طفرة غير مسبوقة في قسم الفتوى وحوار الفتوى وإجابة الفتاوى المنوعة خاصة الأسرة وخلافها".

طفرة غير مسبوقة

وأضاف خالد الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، على قناة DMC، اليوم الخميس  أن ما تقوم به دار الفتوى أغلق الباب على الفتاوى الضالة التي تستقطب الشباب وتدمر الأسر، وتحول المنابر إلى فخاخ ومناطق ملغومة تؤدي إلى أزمات وفتن حقيقية.

ووجه خالد الجندي الشكر للدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية والقائمين على دار الافتاء، متابعا: "نشكرهم على ما قاموا به خلال المرحلة الماضية، وقدموا مجهود كبير في فتاوى الأسرة والأحوال الشخصية والفتاوي العلمية والاقتصادية وفض المنازعات وغيرها من الفتاوي".

وأصدرت دار الإفتاء بيانا بحصادها لعام 2022، وصرَّح الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن فتاوى دار الإفتاء خلال عام 2022 مثَّلت حتى شهر ديسمبر الجاري، أكثر من مليون وخمسمائة وثلاثة وستين ألف فتوى (1,563,250)، أجابت عنها إدارات الدار المتنوعة لجمهور المستفتيين، فكانت الأولوية الافتائية لدار الإفتاء المصرية خلال عام 2022 مرتكزة حول حماية الأسرة وتنميتها.

وأضاف مفتى الجمهورية أنَّ عددًا من الفتاوى المرتبطة بالقضايا الاجتماعية المستجدة قد تصدَّت لمجموعة من الظواهر السلبية التي تدقُّ ناقوس الخطر حول ضرورة الاهتمام بتحسين أوضاع المرأة، مثل: العنف الأسري، أو حقوق المرأة العاملة، أو حقوق الزوجة وواجباتها.. إلخ.
 

 ذكر النملة لاسم النبي سليمان

كما كشف الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، دلالة ذكر النملة لاسم النبي سليمان دون أن يكون مقترنًا بالنبي أو الرسول في قول الله تعالى "لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ".

وقال خالد الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "dmc" أمس الأربعاء: "في قوله لا يحطمنكم سليمان ذكرته النملة بالاسم وجنوده ولم تقل يحطمنكم النبي أو الرسول سليمان لأنها لم ترد أن يقترن اسم الرسالة بالتحطيم والإهلاك والقتل".
وأوضح الجندى: "لأن المسألة مقترنة بالتحطيم والقتل فقالت سليمان وجنوده حتى لا يرتبط معنى النبي بشيء تكرهه النفوس فتتحامل نفوس النملات على نبي من الأنبياء، وفي قوله وهم لا يشعرون أنك تقدر ما فيه الغير حتى لو كان في المسألة إيذاء لك".