الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قلعت العباية | المتهم بقتل محامي كرداسة يشرح كيف نفّذ الجريمة

المتهم بقتل محامي
المتهم بقتل محامي كرداسة

واصل المتهم بقتل بنداري حمدي محامي كرداسة اعترافاته أمام جهات التحقيق بنيابة حوادث شمال الجيزة وسرد كيفية استفزازه من زوجته التي كانت أحد أهم الأسباب في ارتكابه الجريمة بعدما تزوجها بناء على رغبة المحامي المجني عليه ثم اكتشف أنه محام لها ولأسرتها وخانه كموكل لديه. 

وقال المتهم: " بنداري في مرة قابل أبويا من نحو سبع أيام قبل ما أقتله، وطرد أبويا من المكتب وسبه ورماله التوكيلات، وقاله أنا مش عاملكم حاجة ومتجيش هنا تاني وأنا كنت سامع اللي حصل ده كله في التليفون لأن أنا كنت على التليفون، وقلتله متقفلش الخط عشان اسمع هيقوله ايه. 

 وبعدها في نفس اليوم بعد ما أبويا مشي من عنده اتصل بيا أهل نورا (مراتي) وقالولي إن بنتي مريم مش بنتي هي متسجله على اسمي بس، وفيه ناس بعتوا لأمي نفس الكلام وقالولي هو إنت مفكر أن الأستاذ بنداري معاك من الأول إنت عبيط الأستاذ بنداري والدنيا كلها معانا، ده احنا شغالين في البودرة لحساب الأستاذ بنداري وقالولي إن الأستاذ بنداري هو اللي، قايلهم يضربوني ومش هيخليهم يتحبسوا وبعد كده أنا قعدت أرن على الأستاذ بنداري عشان أفهم منه الموضوع، ومكنش بيرد عليا. 

وأضاف المتهم: فأنا قلت إن أنا لازم أقتله هو وأهل طليقتي عشان هما السبب في كل اللي حصلي ده، وآخر مرة أهل نورا اتصلوا بيا كانوا بيقولي إنهم قاعدين مع الأستاذ بنداري في مكتبه في المضيفة فأنا قلت أنا هروح أخلص عليهم كلهم وهما مع بعض وأنا كنت عارف واحد صاحبي اسمه أحمد أشرف طبلية كان معاه بندقية آلى وطلقات، وأنا كنت عارف هو مخبيهم فين فرحت آخد السلاح والطلقات وكانت الطلقات دي معاها خزن وفي شنطة سودا خدتهم وركبت الموتوسيكل بتاعي، وعلقت السلاح على كتفي والشنطة على كتفي التاني وكان معايا عبايه لونها أصفر لبستها عشان أداري السلاح ورحت على مكتب الأستاذ بنداري عشان أنتقم منه، هو وأهل نورا طليقتي. 

وعن تنفيذه الجريمة قال : أول ما وصلت ركنت الموتوسيكل وقلعت العباية رمتها على الأرض ورحت ماسك السلاح وواقف على مكتب بنداري ولقيته قاعد في المضيفة في وش باب المدخل، وكان فيه عيل صغير في المدخل فأنا ضربت نار ناحية بنداري عشان أموته، ووقتها أنا كنت واقف على باب المكتب من بره ودخلت ضربت فيه من جوه الباب لحد ما شفته اتعور ورحت خارج وكان السلاح في إيدي ووقتها، ضربت تلت طلقات في الجو علشان محدش يقربلي علشان الناس كانت بدأت تتلم وهربت رحت عند أبويا في مساكن كفر الجبل لحد ما الحكومة جات وخدتني من هناك”.