قال الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، إن السحر موجود في القرآن والسنة والتوسع فيه مرفوض.
دعت على ابنها فضاع
وحكى “أبو بكر”، أنه كان إماما لمسجد السلطان أبو العلا، قائلاً:" فجائني صديق لي تزوج ابنه أكثر من مرة وكل مرة لا يعمر له بيت، وظلوا لا يعرفون سبب ذلك فحكيت معه حتى أعلم لماذا لم تتم زيجاته، فبدأت أسأل الأم هل دعوتِ على أبنك ذات مرة؟ فأجابتني قائلة:" دعيت عليه لأنه كان بينرفزني وهو صغير فدعيت عليه وقلت له روح اللهى لا يعمرلك بيت ولا يهديلك سر ولا يفتح لك رزق، فرد أبو بكر قائلاً: "كلمتك أشد من ألف سحر".
دعوة الأم أشد من السحر
وتابع قائلاً: "قلت لها سحر ابنك مش هيتفك الا بيكي، قالت لى ازاي قلت لها تمنعى الكلمة دى خالص ومتدعيش عليه تاني، لذلك حذرنا النبي صلى الله لعيه وسلم أن ندعى على انفسنا ولا على اولادنا".
ونصح الأم أن تصلي ركعتين كل يوم بعد صلاة العشاء وتبكي وتقول لله عز وجل “استقبلت مني السوء واجبت، فاستقبل مني الحسنة واجب، اللهم اهدى سر ولدي وافتح بيت ولدى وارزق ولدي وقدر له الخير”.
وأشار الى أن كل مشكلة ولها فك بالقرآن، فاذا خرجت عن القرآن فلا مجال للأمان، من يسألك عن أسم امك أو تاريخ ميلادك أو من يقول لك عاوز فرخة هذا دجال ابعد عن كل هذا.