قال الدكتور أحمد الشيخ، الوكيل الدائم لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن الوزارة دشنت مكتب تنسيق للطلاب ذوي الهمم بالمجلس الأعلى للجامعات، وينحصر دوره في النظر في الشهادة الطبية الصادرة من القومسيون الطبي العام التي تحوي نوع الإعاقة، وتوجيه الطلاب ذوي الهمم وإرشادهم في كل الخطوات التي يقومون بها خلال فترة التنسيق، كما تم الاهتمام بإتاحة الكتب بطريقة مُناسبة للطلاب ذوي الهمم، بالإضافة لإتاحة المرافقين للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضح "الشيخ " أنه تم فتح باب التقدم للدراسات العليا، وتخفيض مصروفات الدراسات العليا لهم، وترشيحهم للبعثات بالخارج، وتوفير الوسائل التعليمية المساعدة، وتهيئة الطرق والمصاعد والمدرجات والقاعات الدراسية، ووجود جميع التقنيات التي تدعم اندماجهم فى العملية التعليمية بنجاح، فضلًا عن إنشاء عدد من الكليات والمعاهد المُتخصصة فى رعاية ذوي الهمم، تكون مهمتها إعداد وتأهيل خريجين مُتخصصين قادرين على التعامل الأمثل مع هذه الفئات، وتقديم الجرعات التعليمية والتدريبية لهم بشكل احترافي.
وأضاف الوكيل الدائم للوزارة أن المجلس الأعلى للجامعات وضع آليات جديدة لقبول الطلاب ذوي الهمم بكل الكليات الجامعية، حيث تم السماح لهم بالالتحاق بجميع الكليات في الجامعات المصرية، من خلال تشكيل لجنة لبحث ظروفهم الصحية، مع تخصيص لجنة للتظلمات لفحص شكواهم، فضلًا عن إعطائهم الحق في الالتحاق بكليات التجارة والحقوق، وتقديم كل التيسيرات لهم في الالتحاق بالمدن الجامعية، والحصول على الكتب الدراسية مجانًا.
وتابع: “كما وافق المجلس على قبول 5% من إجمالي المقبولين من طلاب الثانوية العامة بالجامعات والمعاهد، من الطلاب الذين يعانون من الإعاقة السمعية بكليات التربية النوعية، في 8 جامعات حكومية، بعدما كان لا يجوز لهم ذلك، بسبب ضعف الإمكانات والموارد”.