EN 
شهدت الساحة العالمية والدولية اليوم الأربعاء العديد من الموضوعات الهامة علي كافة الأصعدة وتصدر ذلك:
إغلاق الطرق والمدارس.. شاهد| أمطار وسيول عارمة تضرب السودان
ضربت مدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر شرقي السودان، أمطار وسيول عنيفة، ما تسبب بإغلاق المدارس والطرق أمام حركة السيارات والأسواق، وسقوط منازل بعد أقل من أسبوع لحادثة مماثلة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بكثافة، عددًا من مقاطع الفيديو لحجم السيول والأمطار التي ضربت بورتسودان، وغمرت عددًا من المناطق وسط نداءات الاستغاثة والدعوات من المواطنين.
وأظهر مقطع فيديو متداول على نطاق واسع وفاة طفل جراء صعق كهربائي، وفشلت محاولات منقذين في الوصول إليه وسط المياه قرب عمود إنارة في الطريق العام.
وحمَّل عدد منهم مسئولية السيول للحكومة، مبينين أنها لم تهتم بفتح مصارف المياه بالمنطقة؛ ما تسبب في ضرر بالغ للمواطنين والمنازل والمرافق العامة في شرق السودان.
وعبروا عن سخطهم الشديد جراء السيول والبطء في تصريفها، متخوفين من انهيار الوضع الصحي وتفشي الأمراض في حال عدم تصريف المياه على نحو عاجل.
وأعلنت مدارس بولاية البحر الأحمر عن عطلة رسمية يومي الأربعاء والخميس، بسبب سوء الأحوال الجوية وهطول الأمطار والسيول التي اجتاحت عددًا من الأحياء، وتسببت في ندرة المواصلات، على أن تعاود الدراسة يوم الأحد المقبل.
وقبل أيام اجتاحت السيول مناطق عدة بمدينة بورتسودان، ونقلت مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد مخيفة تظهِر غزارة المياه التي تدفقت بالأحياء والطرقات.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم بولاية البحر الأحمر حينذاك تعليق الدراسة ليوم واحد، وألزمت جميع المدارس بالقطاع الحكومي وغير الحكومي بأن يكون عطلة رسمية حفاظًا على سلامة الطلاب والطالبات.
ويبدأ فصل الخريف في السودان منتصف يوليو، وحتى منتصف أكتوبر من كل عام.
لكن مدينة بورتسودان التي تقع في ولاية البحر الأحمر شرق البلاد، وبها موانئ السودان الرئيسة، تمتاز بمناخ البحر الأبيض المتوسط، حيث تهطل الأمطار بغزارة في فصل الشتاء.
أنفلونزا الطيور تجتاح أوروبا.. إعدام 50 مليونا من الطيور الداجنة
كشفت السلطات الصحية الأوروبية أن القارة العجوز تشهد منذ أكثر من عام موجة لـ "إنفلونزا الطيور هي الأكثر تدميرا" في تاريخها، أدت إلى إعدام حوالي 50 مليونا من الطيور الداجنة في المزارع التي طاولها الفيروس.
تأثرت 37 دولة أوروبية بإنفلونزا الطيور، بين أكتوبر 2021 سبتمبر 2022، وتم اكتشاف ما يقرب من 2500 بؤرة تفشي في مزارع القارة، وفق تقرير صادر عن الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية والمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها والمختبر المرجعي للاتحاد الأوروبي.
وقالت الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية إن الحصيلة لا تشمل عمليات الإعدام الوقائية للدجاج والبط والديك الرومي التي نفذت بالتزامن مع تفشي الفيروس.
وأضافت أنه "لأول مرة" لم يكن هناك فصل واضح بين موجتين وبائيتين، إذ لم تتم السيطرة على الفيروس في الصيف.
كان الوباء في هذا الخريف أكثر ضراوة من العام الماضي، فقد زاد عدد المزارع المتضررة بنسبة 35 في المئة.
ورصد الفيروس أكثر من 600 مرة لدى طيور برية، لا سيما البط والبجع، ويقدر التقرير أن ذلك ساهم ربما في انتشار الفيروس بين المزارع. وتدرس السلطات الصحية إمكانية استخدام التطعيمات لوقف انتشار الفيروس.
وقال المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها إن مخاطر الإصابة لدى البشر منخفضة ومن "منخفضة إلى متوسطة" بالنسبة للأشخاص الذين يعملون على اتصال بالطيور والدواجن.
ارتفاع الدولار وانهيار الذهب عالميا
تراجعت أسعار الذهب هامشيًا خلال تعاملات اليوم الأربعاء، من أعلى مستوى في أسبوع سجّلته في الجلسة السابقة يأتي ذلك مع ارتفاع الدولار الأمريكي، مما جعل السبائك المسعّرة بالعملة الأمريكية أكثر تكلفة للمشترين في الخارج.
بحلول الساعة 08:33 صباحًا بتوقيت جرينتش، تراجع سعر العقود الآجلة لمعدن الذهب -تسليم فبراير2023- بنحو 0.06%، ما يعادل 1.1 دولارًا، ليصل إلى 1824.200 دولارًا للأوقية.
وكانت أسعار الذهب قد أنهت تعاملاتها، أمس الثلاثاء 20 ديسمبر، على ارتفاع نحو 28 دولارًا، مع انخفاض العملة الأمريكية.
كما انخفض سعر التسليم الفوري للمعدن الأصفر بنسبة 0.15%، ليسجّل 1815.28 دولارًا للأوقية.
كما تراجع سعر العقود الآجلة للفضة -تسليم شهر مارس (2023)- بنسبة 0.54%، مسجلًا 24.14 دولارًا للأوقية.
كما تراجع سعر البلاتين الفوري بنحو 1.08%، ليصل إلى 1001.22 دولارًا للأوقية، وارتفع سعر البلاديوم الفوري بنحو 0.19%، إلى 1739.90 دولارًا للأوقية.
في المقابل، ارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الأمريكية أمام سلة من 6 عملات رئيسة بنسبة 0.1%، إلى 104.158 نقطة.
قال مدير كيديا كوموديتيز في مومباي، أجاي كيديا: "يشهد الذهب تراجعًا طفيفًا بعد ارتفاع الأمس.. وأوضاع السوق هادئة للغاية، بعد أن دخلت في مزاج العطلة".
في الأسبوع الماضي، قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إن المصرف المركزي الأمريكي سيرفع المزيد من أسعار الفائدة العام المقبل، حتى مع انزلاق الاقتصاد نحو ركود محتمل.
قال المحلل الإستراتيجي في أو سي بي سي إف إكس، كريستوفر وونغ، إن ارتفاع أسعار الفائدة عادة ما يلقي بثقله على الذهب، ولكن مع دخولنا في الدورة المتأخرة من تشديد الاحتياطي الفيدرالي، يمكن للذهب أن يتعافى.
وأضاف: "ومع ذلك، فإن المزيد من التعافي المادي في الأسعار سيتطلب أكثر من مجرد معايرة في تشديد الاحتياطي الفيدرالي، وربما يحتاج المصرف المركزي الأمريكي إلى التوقف مؤقتًا وربما خفض أسعار الفائدة"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
يُنظر إلى الذهب على أنه تحوط من التضخم، لكن أسعار الفائدة المرتفعة ترفع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك.
في مكان آخر، تُظهر بيانات من 11 صندوق استثمار غربي أن السبائك الروسية بقيمة إجمالية قدرها 2.2 مليار دولار بالأسعار الجارية أُزيلت من حساباتها بين يوليو ونوفمبر.
قالت لجنة الصحة الوطنية، إن الصين، أكبر مستهلك للذهب، لم تسجل أيّ وفيات جديدة لـ كورونا في 20 ديسمبر.
