EN 
قال وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، إن القوات المسلحة الروسية تواجه في أوكرانيا قوات الغرب الجماعي مع استمرار تدفق الأسلحة والخبراء، مؤكدا أن روسيا تقوم بعمليتها العسكرية الخاصة من أجل الدفاع عن المواطنين من الإبادة الجماعية.
وأشار شويجو، خلال اجتماع ترأسه الرئيس فلاديمير بوتين لقادة الجيش اليوم الأربعاء، إلى أنه يتم تصوير الأعمال الإرهابية الأوكرانية بوصفها "بطولية" في وسائل الإعلام الغربية، ويتم عملية ترويج النازية الجديدة، في الوقت الذي يتم فيه تصفية العسكريين داخل الجيش الأوكراني ممن لا يطيعون الأوامر، بحسب “روسيا اليوم”
وأكد أن الغرب يسعى لابتزاز روسيا وإطالة أمد الأعمال القتالية في أوكرانيا، كما أنه يدعم قصف محطة زابوريجيا النووية.
وتابع قائلا إن الناتو أنفق 97 مليار دولار لدعم أوكرانيا عسكريا، لافتا إلى هناك نحو 200 قمر صناعي يستخدمها الغرب لمراقبة الأعمال العسكرية الروسية.
وأوضح وزير الدفاع الروسي أن المستفيد الأكبر من هذه العمليات هو الولايات المتحدة الأمريكية التي تستفيد من إضعاف شركائها في أوروبا.
وأضاف أن جزء من الأسلحة التي توفرها الولايات المتحدة الأمريكية لأوكرانيا تصل إلى الأسواق حول العالم، مشيرا إلى أن كثير من الوسائل العسكرية الأمريكية تذهب لمساعدة أوكرانيا بما في ذلك 70 قمرا صناعيا عسكريا، علاوة على أقمار صناعية أخرى متعددة الاستخدام.
وشدد شويجو على أن القوات المسلحة الروسية تواصل توجيه ضربات دقيقة على نظام القيادة والسيطرة العسكرية الأوكرانية ومنشآت المجمع الصناعي العسكري والمرافق ذات الصلة.
وقال شويجو: "تواصل القوات الروسية تدمير الأهداف العسكرية، وتوجيه ضربات دقيقة مكثفة على نظام القيادة والسيطرة العسكرية، ومنشآت المجمع الصناعي العسكري والمرافق ذات الصلة، بما في ذلك الطاقة. يتم تدمير سلسلة توريد الأسلحة الأجنبية، ويتم سحق الإمكانات العسكرية لأوكرانيا".
وأضاف وزير الدفاع الروسي: "وفي الوقت نفسه، يتم اتخاذ تدابير شاملة لمنع سقوط قتلى من المدنيين".
وتابع شويجو: "ونتيجة لذلك، تكبدت القوات المسلحة لأوكرانيا خسائر كبيرة. تم تدمير جزء كبير من الأسلحة والمعدات التي كانت متوفرة في بداية العملية"، بحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية
ولفت وزير دفاع روسيا إلى أن بحر آزوف تحول إلى بحر روسي بعد فرض كامل السيطرة عليه، كما تمكنت القوات الروسية من السيطرة على على ماريوبول رغم تحويلها إلى حصن أوكراني.
وأضاف أنه تم تعبئة 300 ألف روسي للمشاركة في العملية العسكرية الخاصة.
