كشف لاعب ليفربول الشاب هارفي إليوت، عن اللاعبين الذي أثر إيجابا على مسيرته الواعدة في الفريق الإنجليزي.
وأثبت المراهق إليوت نفسه كواحد من الأسماء الأولى في فريق يورجن كلوب، ويبدو أنه من المرجح أن يحتفظ بمكانه في ثمن نهائي كأس الرابطة يوم الخميس أمام مانشستر سيتي.
ووصل الحد إلى دعوات لضم إليوت لتشكيلة إنجلترا في كأس العالم، وبعد تعافيه من إصابة مرعبة في الكاحل الموسم الماضي، طور اللاعب قوته الذهنية ما وضعه في موقف جيد.
وقال إليوت في تصريحات نقلتها صحيفة "ميرور": "كان علي أن أفكر دائمًا في الموقف الذي أنا فيه، جنبًا إلى جنب مع الفريق الذي دعمني دائمًا".
وأضاف: "هذا جعلني أستمر في المضي قدمًا، ولم أستطع الانتظار للعودة إلى الملعب وصنع المزيد من الذكريات مع فريقي. كانت عائلتي حولي منذ اليوم الذي أصبت فيه، مجرد رؤية وجودهم بجانبي ساعدني حقًا في التعافي، والعودة إلى اللياقة الكاملة واللعب مرة أخرى، لرسم ابتسامة على وجوههم، وكذلك إظهار نوع الإنسان الذي أنا عليه".
ويعتبر إليوت، مدرب ليفربول يورجن كلوب، بمثابة الأب الثاني له، وقال عن الأمور التي تعملها منه: "أن تكون على طبيعتك، وأن تلعب بثقة وأن تعبر عن هويتك على أرض الملعب، أعتقد أن الطريقة التي تعامل بها معي وشجعني على إبراز مهاراتي على أرض الملعب، أخرجتني حقًا من قوقعتي في الحياة الواقعية".
وتابع: "أنا بطبيعة الحال شخص خجول، وقد شجعني (كلوب) على إظهار هذا الجانب من شخصيتي للأشخاص الذين لا يعرفونني جيدًا، لقد ألهمني كثيرًا وعلمني الكثير داخل وخارج الملعب، يمكن أن تستمر القائمة، ويمكن أن أواصل الحديث عنه لبضعة أيام".
وعندما يتعلق الأمر على أرض الملعب، فإن أساطير ليفربول في الماضي والحاضر هم الذين ألهموا إليوت، حيث عمل محمد صلاح كزميل في الفريق ونموذج يحتذى به، كما أن مآثر القائد السابق ستيفن جيرارد مع النادي كانت مصدر إلهام.
وأردف إليوت: "صلاح لاعب لا يُصدق، بل إنه إنسان أكثر لطفًا، لذا فإن مجرد وجوده بجواري وإعطائي مؤشرات حول كيفية تحسين مستواي ساعدني كثيرًا في المواسم التي كنت فيها في ليفربول".
واسترسل: "مثلي الأعلى هو ستيفن جيرارد عندما نشأت كطفل. من الواضح أنني ألعب مع ليفربول، لقد كنت محظوظًا جدًا بلقائه عدة مرات".