الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تقدم في التصنيفات الدولية وخطط للتحول الرقمي| إنجازات المراكز البحثية بدعم التعليم العالي.. والقومي للبحوث يحصد المركز الأول في مؤشر سيماجو

المراكز البحثية
المراكز البحثية

المركز القومي للبحوث  يحافظ على المركز الأول في مؤشر سيماجو للعام الثاني على التوالي

رئيس معهد علوم البحار: أصبحنا رقم 1 على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا 
 

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة تولي اهتماما بالنهوض بالبحث العلمي، ودمج العملية البحثية داخل الجهات التابعة للوزارة؛ لتنفيذ خطة التنمية المستدامة للدولة 2030.

ولفت إلى أن المراكز والمعاهد البحثية تقوم بدور حيوى فى خدمة الاقتصاد والصناعة، وكذا فى تقديم خدمات مباشرة للمواطنين فى تخصصاتها العلمية.

وأشار الوزير إلى عقد المؤتمر السنوي لمعهد تيودور بلهارس للأبحاث لهذا العام 2022، تحت عنوان «دمج التكنولوجيا فى مجال الصحة والبيئة»، فى إطار الإطلاع على التقنيات الحديثة والاستفادة منها ودمجها في مجالي الصحة والبيئة.

وأكد توفير مناخ علمي لا تنفصل فيه الأبحاث والتجارب العلمية، عن التطبيق العملي؛ حتى تعم الفائدة على المواطن المصرى، مشيدا بدور معهد تيودور بلهارس فى خدمة الجانب البحثى العلمى لأمراض الكبد والكلى والجهاز الهضمى، وكذلك تقديم الخدمات الطبية للمواطنين فى هذا التخصص الحيوى الذى يمس قطاع كبير من المصريين.

ومن جهتها، أشارت الدكتورة حنان خفاجى مدير معهد تيودور بلهارس ورئيس المؤتمر، أن هذه الدورة من المؤتمر شملت تنظيم عدة محاضرات وورش عمل وعرض ملصقات لأوراق بحثية، وتم عقد 12 ورشة عمل على مدار يومين سابقين لفعاليات المؤتمر للباحثين من الأقسام والتخصصات المختلفة بالجامعات والمراكز والمعاهد البحثية والمستشفيات والمؤسسات الصحية داخل وخارج المعهد، وناقشت ورش العمل الجزء العملى والتطبيقى فى مجالات؛ (مناظير الجهاز الهضمى والكبد، وجراحة المناظير، والتخدير، والمناعة، والطفيليات، والميكروبيولوجى، والكيمياء الحيوية، والباثولوجى، والرخويات الطبية، والمسالك، والأشعة).

فيما أوضح الدكتور عمرو زكريا رئيس معهد علوم البحار والمحيطات، إن للمعهد دور ومكانة مهمة في افريقيا والشرق الأوسط لأن المعهد رقم 1 في افريقيا والشرق الاوسط في تصنيف سيماجو فيما يخص تخصص علوم البحار و57 على مستوى العالم، بالإضافة إلى أننا لدينا العديد من الأبحاث الددولية ذلك فأن المعهد له تأثير كبير وتواصل مع جميع الجامعات والمعاهد على مستوى العالم بالأضافة إلى أننا نسعى إلى أن عقد اتفاقيات لنشر حلقات لنا في ناشونال جيوغرافيك.

وأضاف زكريا لصدى البلد أنه قد وقع المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد مذكرة تفاهم مع معهد أوشن x، المسؤل عن صناعة الأفلام التسجيلية لعلوم البحار لصالح " ناشيونال جيوجرافيك" على هامش قمة المناخ المنعقدة حاليا بمدينة شرم الشيخ.

بينما حصد المركز القومى للبحوث، للعام الثانى على التوالى، المركز الأول فى مؤشر سيماجو للمراكز والمعاهد البحثية 2022 على مستوى مصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

بينما أوضح الدكتور حسين درويش القائم بأعمال رئيس المركز القومى للبحوث ، أنه على مستوى مصر جاء مركز البحوث الزراعية فى المركز الرابع، وهيئة الطاقة الذرية فى المركز الخامس، ومعهد بحوث البترول فى المركز السابع، كما شغلت مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية المركز الحادى عشر.

وأشار إلى أنه تعتبر مؤسسة سيماجو هى محررة هذا التصنيف الأكاديمى بالتعاون مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمى ومؤسسة السيفير بهدف خلق بيئة تنافسية لتعزيز نتائج الأبحاث الصادرة عن المراكز البحثية، وتعزيز التعاون بين المراكز البحثية المصرية ونظرائها فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأكد ان مؤشرات التقييم تعتمد على ثلاثة محاور أساسية، الأول منها الإنتاج البحثى للمؤسسة ويشمل عدد الأبحاث الدولية المنشورة وتميزها ومعدلات الإستشهاد بها وقيمتها العلمية. أما المحور الثانى فيشمل الإبتكار بمايعكس المردود الإقتصادى للبحث العلمى ويتناول المحور الثالث من مؤشرات التقييم الخدمات المجتمعية.


جدير بالذكر  ان  المركز القومى للبحوث قد تقدم  هذا العام فى المؤشر العام من المركز 629 إلى المركز 546 على مستوى العالم. وفى مؤشر الأبحاث تقدم من المركز 359 إلى المركز 333. كما تقدم فى مؤشر الإبتكار من المركز 442 إلى المركز 372. وفى مؤشر التأثير المجتمعى تقدم من المركز 230 إلى المركز 224.

بينما قال الدكتور تامر حمودة، منسق أعمال التحالف القومي للمعرفة والتكنولوجيا، إن ما ينقص مصر لربط البحث العلمي بالصناعة في جميع التخصصات هو المصانع، فيوجد في العديد من المصانع ما يسمى بقطاع البحث التطبيقي وهو ما يكون مشغولا بالبحث العلمي وإخراج منتجات ذات خواص جديدة للخامات والاقمشة لخلق جو للمنافسة وهذا الجزء غير متوفر في مصر، ونسعى إلى الربط من خلال عمل لقاءات مع الصناعة .

وأَضاف “حمودة ” في تصريح خاص لموقع "صدى البلد" : “نحاول أن نكون متطورين وأن نخلق شراكات مع شركات خارج مصر من خلال بعض المشاريع التكاملية ونحن حاليا لدينا شراكة مع جانب اسباني من خلالها بعض المشاريع التكاملية ونحن حاليا لدينا شراكة مع جانب اسباني نعمل على تطوير بعض الأقمشة غير المنسوجة لاستخدامها في مجال الزراعة والتي من خلالها نعمل على توفير المياه، ولدينا بعض المصانع الأجنبية الخاصة في مصر ونقوم من خلالها بتبادل الخبرات ".