ضرب زلزال قوي بلغت شدته 6,4 درجة أقصى شمال ساحل ولاية كاليفورنيا، أدى إلى تدمير منازل وطرق وتعطيل مرافق مما أسفر عن انقطاع إمدادات المياه والكهرباء عن الآلاف من السكان.
وأعلنت السلطات في مقاطعة هومبولت أن ما لا يقل عن 12 شخصا أصيبوا وقتل شخصان بسبب "حالات طوارئ طبية" وقعت أثناء الزلزال أو بعده مباشرة.
ووقع الزلزال عند الساعة الثانية والنصف صباحا بتوقيت منطقة المحيط الهادئ وتبعته نحو 80 هزة ارتدادية. وكان مركزه على بعد نحو 350 كيلومترا إلى الشمال من سان فرانسيسكو.
وأعلن حاكم ولاية كاليفورنيا جافن نيوسوم حالة الطوارئ، لمقاطعة هومبولت لدعم الاستجابة الطارئة للزلزال.
وتشهد هذه المنطقة نشاطا زلزاليا متكررا نسبيا إلا أن الزلزال الأحدث تسبب في ما يبدو بخسائر وانقطاعات في الخدمات أكثر من هزات أخرى على مدار السنوات الماضية، حسب رويترز.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن زلزالا بقوة 6,4 درجات وقع قبالة ساحل شمال كاليفورنيا بالولايات المتحدة، وأفادت السلطات المحلية ووسائل الإعلام بأن ألوف السكان يعانون من انقطاع الكهرباء.
وقالت الهيئة إن الزلزال كان على عمق 16,1 كيلومتر، مضيفة أنه وقع على بعد 12 كيلومترا جنوب غربي فيرنديل بكاليفورنيا، التي تقع على بعد نحو أربع ساعات بالسيارة شمالي سان فرانسيسكو.
وقال نظام إنذار تسونامي الأمريكي إن من غير المحتمل حدوث أمواج مد عاتية (تسونامي) بعد الزلزال.
وأفاد موقع تتبع شبكة الكهرباء "باور أوتيج يو.إس دوت كوم" أن الكهرباء انقطعت عن 64 ألف منزل وشركة في وقت مبكر في فيرنديل وهامبولت كاونتي المجاورة.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن دورية للطرق السريعة في كاليفورنيا تستجيب لتقارير تفيد بحدوث تصدعات في جسر فيرنديل الذي يمر فوق نهر إيل للدخول إلى فيرنديل والخروج منها.
وفيرنديل بلدة يقطنها نحو 15 ألف نسمة وتقع على بعد 420 كيلومترا شمالي سان فرانسيسكو و31,54 كيلومترا وجنوبي يوريكا مباشرة، حسب رويترز.