EN
يتوجه اليوم المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، إلى العاصمة الروسية موسكو، للحديث حول المحطة النووية الأكبر في أوروبا، محطة زابورويجيا الأوكرانية، الخاضعة للسيطرة الروسية، وإمكانية تجنيب المحطة حدوث شر كبير، وفق ما ذكرت صحف روسية.
ويريد جروسي أن يتم الإتفاق على حماية المحطة النووية، التي يعد أي تعريضٍ لها للخطر أمر بالغ الكارثية، لأن العالم مازال ماثلًا أمامه أمر التسرب النووي من محطة تشرنوبيل الأوكرانية أيضًا، التي أدى التسرب الإشعاعي فيها قبل أكثر من 30 عامًا إلى استنفار دولي كبير.
وإلى الآن، لا يعيش أحد على مقربة من التسرب الإشعاعي لتشرنوبيل، حيث إن المدينة على حالها المهجور منذ عقود.
ووفق ما ذكرت مصادر إعلامية روسية، فإن جروسي سيناقش أمر المنطقة الآمنة حول محطة زابورويجيا، لتجنب أي ضرر نووي سيكون باهظ الثمن.
وخلال الأشهر الماضية، كثيرًا ما تبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات حول خرق الأمان الذي يجب أن تكون عليه من منطقة المحطة بحدوث قتال قريب منها.
