تشهد سماء مصر اليوم ظاهرة فلكية جديدة، حين يصل كوكب عطارد أصغر كواكب المجموعة الشمسية اليوم الى أقصى استطالة له من الشمس، فى ظاهرة ينتظرها جميع هواة الفلك والمهتمين بهذا المجال للرصد والتصوير إذا سمحت لهم الفرصة وتوافرت لديهم المعدات والظروف المناخية والجغرافية الملائمة.
وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية رئيس قسم الفلك السابق، إننا نشهد اليوم الأربعاء الموافق 21 ديسمبر، وصول كوكب عطارد إلى أقصى استطالة له تبلغ 20.1 درجة من الشمس في ذلك اليوم.
وأوضح الدكتور تادرس أن استطالة كوكب عطارد هي أفضل وقت لمشاهدة عطارد وتصويره لأنه سيكون في أعلى نقطة له فوق الأفق الغربي في السماء بعد غروب الشمس مباشرة.
ونوه أستاذ الفلك، بأنه للتمكن من مشاهدة أى ظاهرة فلكية مثل اقترانات القمر مع النجوم والكواكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية، فإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
وأضاف أن الظاهرة الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.
من جانبه أكد الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي القومي للبحوث الفلكية، أن استطالة كوكب عطارد، هي ظاهرة مخادعة للعين، حيث يصبح حجم الكوكب مختلفًا وأكبر، كما أكد أن في هذا التوقيت تكون تفاصيل الكوكب ظاهرة وواضحة.
وأوضح أن الظاهرة ستبدأ من غروب الشمس اليوم وحتى صباح اليوم التالي، ووقت الغروب أفضل وقت لرؤية هذه الظاهرة.