اشتعلت السوشيال ميديا مؤخرا بصور ميسي وزوجته فى نهائيات بطول كأس العالم 2022 واحتفالهما معا بفوز الأرجنتين بالمونديال
واتجهت تعليقات معظم الرجال والنساء العرب على هذه االصور التى جمعت ميسي وزوجته من زواية جمال وأناقة أنتونيلا روكوزو
ونشبت معارك جدالية بين الرجال والنساء على السوشيال ميديا بسبب قدرة زوجة ميسي فى الحفاظ على جمالها رغم أنها أنجبت عدد كبير من الأطفال ولديها قوام مثالي كأنها لم تتزوج على عكس الست المصرية والعربية التى تتغير كثيرا بعد الإنجاب.
ورأى بعض الرجال أن العيب فى الست المصرية ذاتها وأنها هى من تهمل العناية بنفسها وجمالها بعد الإنجاب بحجة أن الولادة والتربية هما السبب فى تدهور جمالها على عكس زوجة ميسي التى لديها عدد كبير من الأطفال وتسافر تدعم زوجها فى مبارياته ومع ذلك محتفظة بكامل جمالها
مما استفز النساء المصريات والعرب على السوشيال ميديا بسبب مقارنتهن بأنتونيلا زوجة ميسي رغم أن ظروف الحياة مختلف تماما بينهما ومسئولياتها أقل بكثير من الأعباء الملقاة على المرأة فى البلاد العربية .
تقوم المرأة العربية بكل شئ تقريبا فى المنزل وخارجه فضلا تحمل عبء توفير النفقات وعمل معظم احتيات الأسرة بنفسها لتوفر المال فى حين أن حياة زوجة ميسي أفضل من الناحية المالية مما يجعلها تستطيع الاستعانة بمن يقوم بالأعمال المنزلية ورعاية الأبناء بمقابل المال كما أنها تستطيع عمل أى تعديلات تجميلية وقتما رغبت فى ذلك وشراء أغلى مستحضرات العناية بالبشرة.
بل وقامت بعض النساء بـإلقاء الخطأ على الرجال لأنهم لم يوفروا حياة جيدة للنساء مثل التى تعيشها زوجة ميسي سواء من الناحية المعنوية والتقدير والحب أو من زاوية توفير المال والحياة الرغدة التى تجعل الزوجة جميلة دائما.