هز انفجار خط أنابيب في جمهورية تشوفاش الروسية على بعد عدة مئات من الكيلومترات شرق موسكو، مما تسبب في حريق كبير، حسبما قال مسئولون محليون.
وأسفر الحادث الذي وقع على طول الطريق، الذي يستخدم لنقل الطاقة إلى أوروبا، عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة شخص آخر، بينما دفع أسعار الغاز في أوروبا إلى الارتفاع.
وقالت الخدمة الصحفية للإدارة المحلية إن الانفجار وقع على طول خط أنابيب أورينجوي-بوماري-أوزجورود.
وأضافت أن الشركة المشغلة كانت تجري أعمال صيانة على القناة قبل اندلاع الحريق.
ومن بين القتلى الثلاثة وجريح واحد، «كانوا جميعا يعملون على خط أنابيب الغاز»، كما أكدت خدمات الطوارئ المحلية.
وقالت المديرية الإقليمية لوزارة الطوارئ الروسية في وقت سابق إن الحريق نجم عن تسرب غاز في خط أنابيب تحت الأرض بالقرب من قرية يامباتينو.
وأضافت أنها أرسلت عدة فرق إطفاء إلى مكان الحادث.
وأشار أوليج نيكولاييف، رئيس جمهورية تشوفاش، إلى أن خط الأنابيب كان يستخدم لتوصيل الطاقة إلى أوروبا ، والآن تم حظره من الجانبين.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي عمودا كبيرا من النار يعلو المباني المجاورة.
وذكرت قناة “ماش” علي “تلجرام” أن السكان المحليين قالوا إن درجات الحرارة بالقرب من مكان الحادث كانت شديدة الحرارة لدرجة أنهم لم يتمكنوا من الاقتراب من منازلهم.
ودفع الحادث أسعار الغاز في أوروبا إلى الارتفاع، متجاوزة 1,250 دولارا لكل ألف متر مكعب، وفقا لبيانات من بورصة ICE.
ويعمل خط الأنابيب كطريق لنقل الغاز الطبيعي من غرب سيبيريا إلى أوروبا عبر أوكرانيا.