قال الدكتور أسامة السعيد، خبير الشئون الدولية، إن قمة بغداد للتعاون والشراكة من القمم المهمة للغاية لأنها ترسي الحوار والتفاهم بين القوى الإقليمية ودول الجوار العربي.
وأضاف خلال مداخلة بشاشة القاهرة الإخبارية، أن العراق دولة مهمة على مستوى السياسية والاقتصاد، ولها ثقل كبير في البعد العربي والحاضنة العربية، كما أن التركيز معها مهم للغاية لانتشال العراق من أزماته.
وتابع: «صحيح أن العراق عانى الكثير من الويلات الصراعات والغزو الخارجي والتدخلات الخارجية في أراضيه، وأيضا يرغب بشدة في تجاوز هذه الأزمات ويجب أن تكون لدول الجوار وأهمها الجوار العربي والحاضنة العربية أن يكون لها الدور الأكثر فاعلية».
واستطرد: «الدول العربية قدمت الكثير وترغب بالكثير من أجل العراق، لأنها تدرك الأهمية الجيوستراتيجية للعراق، فهذه القمة هي الثانية وهناك العديد من التعهدات التي قطعتها الدول العربية من أجل دعم ومساندة العراق، فهذه القمة ربما تشهد اتساعا لنطاق المشاركات الإقليمية والدولية، سواء مشاركة الرئيس الفرنسي وغيره من الدول الجارة للعراق، وفي هذه المشاركة نوع من الواقعية العربية لمعالجة أزمات العلاق لأن الدول الإقليمية على تماس واضح مع الشواغل العراقية ولها تأثير في الساحة العراقية».