تستضيف مكتبة البلد، ندوة مناقشة رواية "اسمي مصطفي محمود" للكاتب الصحفي وائل لطفي، وذلك مساء يوم الأحد المقبل 25 ديسمبر، ويناقش الرواية كلا من الناقد الدكتور نبيل عبد الفتاح والكاتب بهي الدين مرسي وتقدم الندوة الإعلامية دينا عصمت.
يذكر أن (اسمي مصطفي محمود) هي الرواية الأولى لوائل لطفي بعد سلسلة كتب فكرية خصصها لدراسة التاثير السياسي للدعاة علي المجتمع المصري وكان آخرها كتاب (دعاة عصر السادات). وتستعرض الرواية علاقة مصطفي محمود بالرئيس السادات وأسباب كراهيته للرئيس عبد الناصر وللأستاذ حسنين هيكل وسر صداقته الشخصية للسادات والدور الذي لعبه في مساندته وتوطيد أركان حكمه.
وقال لطفي إن الرواية هي رواية سيرة وأنه يمزج فيها بين أجناس أدبية مختلفة مثل السرد الأدبي والتوثيق والتحليل النفسي والاجتماعي، فضلا عن الاشتباك مع أفكار مصطفي محمود والتوقف أمام كتبه الفكرية العامة مثل "الله والانسان" الذي صودر في 1956 وتمت محاكمة د مصطفي محمود ثم تبرأته، وكذلك كتابه "القرآن الكريم محاولة لفهم عصري" والذي أثار ردود فعل غاضبة من الدكتور عائشة عبد الرحمن والتي رأت فيه إساءة للقرآن الكريم.
والرواية بحسب "لطفي" هي محاولة لفهم عالم مصطفي محمود.. وتحولاته الفكرية المختلفة وتاثير أفكاره علي المجتمع المصري منذ السبعينات وحتي الآن.
وائل لطفي يعمل حاليا رئيسا لتحرير صحيفة الدستور، والرواية هي الكتاب الخامس له بعد عدة كتب ضمن مشروع فهم الظاهرة الدينية في مصر منها كتاب "ظاهرة الدعاة الجدد" الذي حصل عنه علي جائزة الدولة التشجيعية عام 2008، و"دعاة عصر السادات" الذي حصل علي جائزة الدولة للتفوق في نفس عام صدوره في 2021.