قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

شقيق عاشق ميسي: ملحقش يفرح بفوز الأرجنتين.. والموت خطفه من وسطنا

المتوفى
المتوفى
×

نعى محمد عبد العال، شقيق الشاب الراحل مصطفى عبد العال، الذي لقى ربه عقب مباراة الأرجنتين وفرنسا وتتويج ميسي ورفاقه بـكأس العالم، حيث كان من أشد مشجعي ليونيل ميسي طوال البطولة وكان مساندا للمنتخب الأرجنتيني وفرح بتتويجه بطلا للعالم، ليصاب بأزمة قلبية حادة وانسداد بالشريان بعد المباراة بساعتين ويلقى ربه.

وكتب شقيق المتوفى على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: "الله يرحمك يا حبيبي متتعزش على اللي خلقك، أجمل يوم في حياتك فعلا أكيد شفت وحسيت بالناس اللي كانت ماشية في جنازتك يا حبيبي، ربنا يصبرنا ويربط على قلوبنا ويرحمك ويغفر لك ويجعل مثواك الجنة يا روح قلب أخوك.. هتوحشني يا روح قلب أخوك".

وقال أصدقاء الشاب المتوفى إن مصطفى كان يعشق ليونيل ميسي، وسانده طوال مشوار البطولة، منذ أن التحق ميسي بمعسكر الفريق وحتى التتويج ، حيث كان الراحل يتابع كل مبارياته ويساند منتخب الأرجنتين منذ بداية البطولة، وصفحته الشخصية على “فيس بوك” بها عشرات البوستات لمساندة ميسي ورفاقه طوال البطولة.

وأكد أصدقاء الراحل أن مصطفى تخرج في كلية الحقوق وكان يعمل محاميا ولم يتزوج ويفرح مثل الشباب، حيث أصيب بأزمة قلبية من شدة الفرح عقب فوز الأرجنتين بكأس العالم، وتم نقله على الفور إلى مستشفى العجوزة، وفور وصوله إلى المستشفى لفظ أنفاسه الأخيرة وجرى نقله إلى المشرحة، وتم التصريح بدفنه وشيعت جنازته بمنطقة بيجام وسط حزن الجميع.

من ناحية أخرى، تحولت صفحات التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء للفقيد ولقبوه بعاشق ميسي، داعين الله أن يرحمه ويتقبله عنده ويلهم أسرته الصبر والسلوان.

وكتب عدد من النشطاء بوست تناقله الكثيرون من رواد “فيس بوك” والصفحات المهتمة بالواقعة جاء فيه: “مصطفى شاب لسه في بداية حياته محامي من شبرا الخيمة اسمه مصطفى عبد العال عبد الوهاب اتوفى امبارح بعد الماتش بساعتين، حصله جلطة حادة في القلب سدت الشريان الرئيسي وأدت إلى سكتة قلبية وتوفي في الحال، بسبب شدة فرحته إن ميسي خد كاس العالم”.

وطالب بعض النشطاء الشباب أن يتعلموا من هذا الموقف “إن مفيش أي حاجة في الدنيا تستاهل المبالغة في الفرحة أو المبالغة في الزعل، خصوصاً لو حاجة مش مستاهلة زي تشجيعه لفريق أو لاعب معين، عشان والله ما في أي استفادة منها غير حرقة قلب أهله وإخواته وأصحابه عليه ووجع عمرنا ما هننساه، ربنا يرحمك يا مصطفى ويسامحك ويسكنك فسيح جناته ويصبر أهلك وكل حبايبك على فراقك يا حبيب قلبي، النهارده أول ليلة ليه في القبر أرجو الدعاء له”.