شددت الولايات المتحدة ومالطا على أهمية الحفاظ على الوحدة في الجهود المبذولة لدعم أوكرانيا.
جاء ذلك خلال اجتماع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع نظيره من مالطا إيان بورج في واشنطن العاصمة.
وناقش الجانبان، بحسب بيان لوزارة الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، فرص البناء على العلاقة القوية بالفعل بين الولايات المتحدة ومالطا، كما أكدا التزامهما بتعزيز السلام والاستقرار والازدهار في منطقة البحر المتوسط.
وأعرب وزير الخارجية الأمريكي عن تطلع الولايات المتحدة إلى العمل عن كثب مع مالطا لتعزيز السلام والأمن العالميين، وفقًا لمبادئ الديمقراطية المشتركة، عندما تنضم مالطا إلى مجلس الأمن الدولي لمدة عامين تبدأ في يناير 2023.
ومن جهته، أعرب وزير خارجية مالطا عن سعادته للقاء بلينكن، قائلا: "تتمتع بلداننا بعلاقات ودية طويلة الأمد تلتزم بالقيم والمبادئ المشتركة، بهدف الحفاظ على النظام الدولي القائم على القواعد والتمسك به".
وأضاف: "نحن نواجه أيضًا أوقاتًا عصيبة، لا سيما مع الحرب في أوكرانيا. مالطا لا تقف مكتوفة الأيدي، ولهذا السبب نواصل التأكيد بأقوى العبارات الممكنة على إدانتنا للتدخل العسكري غير المبرر لروسيا في أوكرانيا".
وشدد على أن "السلام غير قابل للتجزئة، ولا توجد منطقة بمنأى عن التهديدات العديدة التي نواجهها"، موضحا أن هذا هو السبب في مواصلة دعم جميع الجهود لأي سبيل يمكن أن يساهم في السلام والحوار.