كشف روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر الأول لكرة القدم، عن أسوء الأيام التي مرت عليه، في حياته المهنية مشيرًا أن تدريبه للنصر السعودي كان تحدٍ كبير.
وقال فيتوريا في تصريحات عبر "أون تايم سبورت": "في فترة من الفترات كنت أفضل الجامعة عن كرة القدم، حياتي تتلخص في كرة القدم 10 سنين كلاعب، و20 سنة كمدرب".
وأضاف: "حادث سيارة توفى به أبي وأمي وكانت لحظة فارقة في حياتي، وأثر ذلك نفسيًا في مجال عملي وتحولت لمدرب من بعدها".
وأكمل: "بداية عملي كمدرب كانت غريبة، وحصلت على عرضين في توقيت واحد للتدريب في بداية مسيرتي، وبالمناسبة هو كان نفس يوم وفاة والدي".
وأوضح: "بدايتي مع بنفيكا كانت سيئة في البداية ولكن الموسم التالي كنا أبطال الدوري، وكمدرب كنت موفق أكثر من كلاعب".
وأشار: "فريق فيتوريا الذي كان يلعب به كان خطوة هامة لتدريب فريق بنفيكا لأنه واحد من أكبر الأندية الأوروبية، واختياري مدرب القرن في فيتوريا كان شرف كبير لي".
واسترسل: "دخولي الدوري السعودي كان تحدٍ كبير لي، وكنت أريد التدريب خارج البرتغال، ولم أكن أعلم أي شىء عن النصر، وكان أول لقب لي مع النصر هو الدوري بعد غياب طويل، والجوانب المادية كانت هامة لي في السعودية، ولكن التنظيم كان في بنفيكا أكبر بكثير".
واختتم فيتوريا : "مهنة التدريب صعبة جدًا ولكن هناك عشق للعمل، أنت تعمل طوال العام لتفرح في يومًا واحد وهو التتويج، ثم تعمل للموسم القادم، ويجب أن يتحكم المدرب في مشاعره".