EN
أثار الهدف الثالث لمنتخب الأرجنتين والثاني ليونيل ميسي في شباك فرنسا، حالة من الجدل والشك حول مدى شرعيته، وسط أنباء حول ضرورة إلغاءه وإعادة نهائي كأس العالم 2022.
وانتهت مباراة الأرجنتين وفرنسا بفوز راقصي التانجو على الديوك الفرنسي بركلات الترجيح، بعد مباراة مثيرة انتهت بالتعادل الإيجابي 3-3.
وسجل ميسي، قائد منتخب الأرجنتين، هدفًا قاتلًا في مرمى فرنسا خلال الشوط الإضافي الثاني من مباراة نهائي كأس العالم 2022، لكن الإعادة التليفزيونية أثارت الشكوك حول صحته.
هدف الأرجنتين الثالث في فرنسا
أحرز ميسي هدفين في شباك فرنسا خلال المباراة التي أقيمت على ستاد "لوسيل"، الأول من ركلة جزاء في الدقيقة 23، والثاني -المثير للشكوك- في الدقيقة 109 من زمن المباراة الإجمالي.
وجاء الهدف بعدما سدد لاوتارو مارتينيز، مهاجم الأرجنتين، كرة قوية تصدى لها هوجو لوريس، حارس مرمى فرنسا، وارتدت أمام ميسي داخل منطقة الست ياردات، وقتها دخل لاعبا الفريق اللاتيني أرض الملعب، قبل أن يودعها نجم باريس سان جيرمان الشباك.
وأظهرت الإعادة التليفزيونية للهدف الشخصي الثاني لميسي في المباراة (الثالث للأرجنتين) أن هناك لاعبيّن من دكة احتياط فريق التانجو دخلا أرض الملعب - استعدادًا للاحتفال - قبل عبور الكرة خط المرمى.
ماذا تقول اللائحة؟
بحسب الفقرة 9 من المادة 3 من قانون كرة القدم، فإنه "إذا أدرك الحكم، بعد تسجيل هدف وقبل إعادة بدء اللعب، أن شخصًا آخر كان في أرض الملعب في الوقت الذي سُجل فيه الهدف، يجب على الحكم أن يلغي الهدف".
وأضافت اللائحة "إذا كان الشخص الزائد في الملعب لاعبًا بديلًا، أو لاعبًا مستبدلًا، أو مطرودًا، أو مسؤولاً من الفريق الذي سجل الهدف، فيجب إعادة اللعبة بضربة حرة مباشرة من المكان الذي تواجد فيه الشخص الزائد".
إعادة نهائي كأس العالم 2022
في سياق متصل، أشارت عدد من الصحف العالمية، أبرزها "ليكيب" الفرنسية، و"ذا صن" البريطانية، و"آس" الإسبانية، إلى أنه كان على الحكم البولندي سيمون مارتشينياك أن يلغي الهدف، وفقًا للقانون.
فيما طالب العديد من الخبراء بضرورة إعادة نهائي مونديال قطر 2022 بين الأرجنتين وفرنسا بسبب هذا الخطأ الفادح، الذي أهدى الفوز لراقصي التانجو رغم عدم شرعية هدفهم الثالث.
