EN
في جميع أنحاء أوكرانيا، يشارك مهندسو الطاقة في معركتهم اليومية لإعادة الكهرباء إلى المنازل والمباني العامة بعد الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار الروسية، لكنهم يعالجون أيضا انقطاعات للكهرباء أطول بكثير.
في أقصى شمال أوكرانيا، يحصل القرويون في تسيركوني في منطقة خاركيف على الكهرباء لأول مرة منذ اليوم الذي غزت فيه القوات الروسية أوكرانيا في فبراير.
وقالت شركة الكهرباء الإقليمية إن 100 مستهلك في القرية عادوا إلى الإنترنت.
واضافت: “نتيجة للأعمال العدائية، فإن الأضرار التي لحقت بشبكات الكهرباء والمعدات هنا هائلة. محطات المحولات الفرعية والأعمدة والأسلاك تالفة. ومما يزيد العمل تعقيدا أيضا الكم الكبير من العمل على إزالة الألغام من الإقليم. لقد استبدلنا بالفعل محولين للطاقة، مما سمح لنا بتزويد المستهلكين الأوائل. يجب استبدال 10 محولات أخرى”.
وفي أماكن أخرى، تجري معالجة الأضرار التي حدثت مؤخرا.
وقال أولكسندر ستاروخ، رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة زابوريجيا، في إفادة صحفية، إن “الوضع في المنطقة صعب حاليا”.
واضاف: “تمكن مهندسو الطاقة لدينا من استعادة الأنظمة الحيوية الأساسية. الناس لديها إمدادات المياه، ونظام الصرف الصحي يعمل. يتم توفير الكهرباء وفقا للجداول الزمنية”.
وقال ستاروخ: “تم حل القضايا الحرجة ، باستثناء البنية التحتية المدمرة، والتي تتطلب وقتا لاستعادتها. يجب شراء المعدات وتركيبها ، وسيستغرق الأمر بعض الوقت”.
وتتفاقم أزمة الطاقة بسبب نقص التوليد النووي في محطة زابوريجيا للطاقة النووية، حيث جميع الوحدات الست خارج الخدمة.
