قضت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمجمع محاكم جنوب القاهرة بزينهم، برئاسة الدكتور المستشار محمد الجنزوري وعضوية المستشارين محمد أنور أبو سحلي والمستشار الدكتور شريف محمد حافظ، بالإعدام شنقا لـ عامل، وذلك بعد أخذ رأي فضيلة المفتي في إعدامه، ومعاقبة نجلي شقيقه وشقيقته بالسجن المشدد 15 سنة، لاتهامهم في قتل شاب للخلاف فيما بينهم بمنطقة الطالبية.

حفرة 40 مترا.. حبس 10 أشخاص لتنقيبهم عن الآثار بالبساتين

يبحثون عن كنز.. حبس أب ونجله للتنقيب عن الآثار بالسلام

وقالت شقيقة المجني عليه بعد الحكم على المتهمين:"ربنا جاب حق أخويا الوحيد وربنا نصرنا بالقضاء العادل بتاعنا، واخويا تاني يوم العيد الصغير كان واقف قدام بيتنا والمتهم التالت خد من ولاعة وحطها في جيبه ومشي ولما أخويا بيقوله هات الولاعة شدوا مع ببعض وحصل خناقة بينهم، وبعد كده تانى يوم المهم جه هو أهله معاهم شماريخ وسنج ومطاوي وخلصوا على أخويا لحد ما مات".

فيما قال والد المجني عليه:" ايه السبب اللي يخلي ابني يتقتل علشان ولاعة بدون وجه حق وابني الوحيد وهو معاه دبلوم سياحة وفنادق ومش معايا غير بنتي وهو الوحيد وراح للى خلقه وبعد الحكم على المتهمين هينام ويرتاح في قبره وربنا ينتقم منهم علشان حرموني منه".

وكان قد أحال المستشار طارق حسنين كروم، القضية رقم ٨٠٦٥ لسنة ٢٠٢٢ جنايات الطالبية، والمقيدة برقم ٢١٧٩ لسنة ۲۰۲۲ کلى جنوب الجيزة، إلى محكمة الجنايات، والمتهم فيها كل من السعيد.ع.ع.ب، 40 سنة – عامل، محبوس، وهشام.أ.ع.ع، ٢٩ سنة - عامل، محبوس، ومحمد،ن.م.ع، ٢١ سنة – عامل، مخلى سبيله.

واتهمت النيابة المتهمين لأنهم في يوم ٣ مايو ٢٠٢٢، بدائرة قسم شرطة الطالبية، بمحافظة الجيزة، المتهمان الاول و الثاني قتلا المجني عليه مصطفى ممدوح رمضان ، عمدا مع سبق الإصرار ؛ بأن عقدا العزم و بيتا النية على إزهاق روحه خلافات استعرت بينهما وما أن ظفرا به حتى سدد أولهما طعنة بصدره فأحدثا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية و التي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات، المتهم الثالث اشترك بطرق الإتفاق و التحريض مع المتهمين الأول و الثاني بارتكاب الجريمة محل الإتهام السابق بأن حرضهما واتفق معهما على ارتكابها فوقعت الجريمة بناء على ذلك التحريض و الإنفاق على النحو المبين بالتحقيقات، أحرز كل منهم سلاح أبيض ( سكين ، ساطور ) مما يستخدم في الإعتداء على الأشخاص دون مسوغ من الضرورة المهنية والحرفية.

وشهدت منى محمد عبد السميع - 16 سنة،- طالبة ، بانها بتاريخ ٢ مايو ٢٠٢٢ ابصرت شقيقها المتهم الثالث مصابا وراسه وذراعيه بهما سندتة عشر غرزة جراحية وعلمت حينها أن القائم على إصابته هو المجنى عليه وصباح اليوم التالي فوجئت بوجـود المتهمان الأول والثاني بمسكنها وعلما بما حدث لشقيقها فتركاهما وفي أعقاب مرور نصف ساعة من هبوطهما تناهي لسمعها بكاء والدتها و علمت منها قيام المتهمان الأول والثاني بقتل المجنى عليه .

وشهد محمد اشرف حسن على، ۱۸ سنة، عامل، بأنه أبصر المجنى عليه واقفاً مع المتهمين الأول والثاني وفجأة اخرج كل منهما سلاحه ( سكين ساطور و عاجل المتهم الأول المجنى عليه بطعنة نافذة بالصدر وفرا هاربين وعزى قصدهما قتله.

وشهد محمد نجيب محمد عبد الله - 36 سنة - رائد شرطة رئيس مباحث الطالبية، أن تحرياته السرية توصلت لصحة قيام المتهمين الأول و الثاني بقليل المجنى عليه مصطفى ممدوح بتحريض من المتهم الثالث لخلاف نشب بين الأخير و المجنى عليـه حـول أولوية المرور فاستطاع الأخير بإحداث إصابته مما أثار ذلك غضبه وهاتف المتهمان الأول والثاني وطلب مهما الثأر له والخلاص من المجنى عليه فاستل كل منهما سلاحه الأييض (سکین ، ساتور ) وتوجها بإصرار إلى مسرح الواقعة وأخرجا سلاحهما ووجه الأول طعنه نافذة بالصدر للمجني عليه اخترقت ضلوعه اردته قتيلا و فرا هاربي وأضاف بتمكنه من ضبطهم وانهم أقروا له بتعديهم على المجني عليه بقصد قتله.