قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن الشرع الحنيف فتح للمسلم أبواب الجنة الثمانية بسطر واحد من الذكر يردده بعد الانتهاء من الوضوء.

وأضاف رمضان عبد المعز، في لقائه على فضائية "دي إم سي"، أن هناك دعاء وارد عن النبي بعد الفراغ من الوضوء، فمن ذلك: ما رواه مسلم أنه كان يقول بعد فراغه من الوضوء: (أشهد أن لا إله إلا الله، وحده، لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله). وفي الترمذي: اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين.

ماذا نقول بعد الوضوء؟

يسن للمسلم بعد الوضوء أن يحرص على ترديد الشهادتين، حتى تفتح له أبواب الجنة الثمانية، كما ورد عن النبي أنه قال :قال رسول الله ( ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول : أشهد أنَّ لا إله إلا #الله ، وأنَّ محمدًا عبده ورسوله إلاَّ فتحت له أبواب الجنة الثمانية ، يدخل من أيها شاء ) [ رواه مسلم: 553 ] .

وعن عُقبة بن عامر رضي الله عنه عن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ أو فيسبغ الوضوء، ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبد الله ورسوله، إلا فُتِحَتْ له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء» رواه مسلم.

قول زمزم بعد الوضوء

قالت دار الإفتاء، إن ما اعتاده الناس في مصر وغيرها من دعاء المسلم لأخيه بعد الوضوء بقوله "زمزم" هو من العادات المستحسنة؛ لأنه دعاء بالوضوء أو الشرب أو الاغتسال من ماء زمزم المبارك، ومراد الداعي بذلك هو الدعاء بأداء الحج أو العمرة اللذين يشتملان على الشرب من زمزم؛ من باب إطلاق اللازم وإرادة الملزوم، وإنما اختار الناس ماء زمزم في الدعاء دون غيره لبركته وفضله على سائر المياه؛ فهو من الدعاء المستحب شرعًا.