EN 
قال أحد الخبراء إن الصين تواجه ما أطلق عليه تفشيا "نوويا حراريا" لفيروس كورونا، حيث بدأت المستشفيات ومحارق الجثث في الفيضان.
ووفقا لأحد التقديرات، فإن إنهاء الإغلاق القاسي في البلاد يمكن أن يؤدي لانتشار كورونا بسرعة بحيث تصل الاصابات لـ 800 مليون حالة في 90 يوما بعد التخلص من سياسة “صفر كوفيد” المتمثلة في عمليات الإغلاق القاسية.
وأظهر مقطع فيديو مرضى يصطفون بمستشفى وينامون على الأرضيات والجثث المخزنة في الممرات ، في منظر تقشعر له الأبدان ويستعيد الذكريات عندما ضرب كورونا الصين لأول مرة.
كانت محارق الجثث التي تعمل طوال الليل في ووهان مؤشرا مبكرا على الدمار الذي أحدثه الوباء في عام 2020.
أحد أولئك الذين شاركوا اللقطات هو عالم الأوبئة إريك فيجل دينج الذي قال إن الوضع الآن “سيئ جدا”.
والدكتور فيجل-دينو هو رئيس فرقة عمل “كورونا” في معهد نيو إنجلاند للأنظمة المعقدة وواحد من أوائل العلماء الذين حذروا من قدرة كوفيد على الانتشار، عندما كان يعمل في جامعة هارفارد.
وأشار إلى توقعات مسؤولي الصحة في الصين بأن 60 في المائة من سكان الصين البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة قد يصابون بالعدوى.
وتم الإبلاغ عن هذا الرقم من قبل شي تشن، باحث الصحة العالمية في جامعة ييل، والذي حصل عليه من قبل نائب رئيس المركز الصيني لمكافحة الأمراض.
ويتفق عالم الأوبئة بن كاولينج، من جامعة هونج كونج، مع التنبؤ.
وقال: “هذه الزيادة ستأتي بسرعة كبيرة ، للأسف. هذا أسوأ شيء. إذا كان أبطأ، سيكون لدى الصين الوقت للاستعداد. لكن هذا سريع جدا. في بكين، هناك بالفعل عدد كبير من الحالات وفي المدن الكبرى الأخرى لأنه ينتشر بسرعة كبيرة”.
ويتوقع خبراء آخرون أن يموت 2.1 مليون شخص في الأشهر المقبلة، على الرغم من أن الإحصاءات الرسمية تظهر أن هناك 7000 حالة جديدة فقط يوميا.
