يقضي روبرت مودسلي، أخطر مسجون في بريطانيا، فترة أعياد الكريسماس داخل قفص زجاجي مضاض للرصاص لأن المسؤولين قرروا أنهم لن يستطيعون تحمل مسؤولية ما قد يفعله خلال تلك الفترة رغم حبسه الانفرادي نظرا لخطورته.
وحسب صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، أرسلت قوات الامن روبرت، البالغ من العمر 69 عاما، والملقب بأكل لحوم البشر، الى قفص زجاجي تحت الأرض ليقضي ما تبقى من عقوبته بعد ارتكابه اربع عمليات قتل خطيرة وعدة عمليات تحرش بالأطفال وتعذيب.
وارتكب مودسلي، المعروف باسم «العم بوب»، من منطقة توكستث بمدينة ليفربول البريطانية، أول جريمة قتل له في عام 1974، عندما كان عمره 21 عامًا فقط.
تم إرسال روبرت مودسلي ، الملقب بـ هانيبال آكلي لحوم البشر ، خلف القضبان بعد أن قتل جون فاريل في عام 1974 بزعم أنه عرض عليه صوراً لأطفال أساء إليهم.
قتل زميله في السجن
في عام 1977 ، قام بتعذيب وقتل زميله السجين وأدان المتحرش بالأطفال ديفيد فرانسيس في هجوم انتقامي في برودمور في حادثة مروعة حيث عذب حتى الموت على مدى تسع ساعات.
وشيدت إدارة السجن الزنزانة المحصنة خصيصا لروبرت عام 1983 بعد 10 سنوات من الحكم عليه بالسجن مدى الحياة، بعد ان تسبب في مقتل اثنين من زملائه في السجن بطريقة وحشية حيث سيضطر الى قضاء بقية حياته داخل جدران الغرفة التي تقع اسفل السجن، ومساحتها 5.5 متر وتحتوي على لوح خرساني للنوم وطاولة وكرسي مصنوعان من الكرتون المضغوط مع مرحاض.
وسيبقى روبرت في قفصه الزجاجي المضاد للرصاص خلال يوم عيد الميلاد بمعدل 23 ساعة كاملة يوميا دون خروج او رؤية أيا من زملائه.
وكان روبرت مودسلي في الحبس الانفرادي في زنزانة زجاجية منذ عام 1979 وهو أطول سجين خدمة في بريطانيا، حيث قضى 47 عامًا خلف القضبان بتهمة قتل أربعة رجال في السبعينيات.