كشف صفوت عبد الحميد نقيب محامين بورسعيد، أن قضية مقتل مشرفة عمال بورسعيد هى استمرار لمسلسل الانهيار الأخلاقي الذي يشهده المجتمع بصفة عامة وتعيشه بورسعيد فى الآونة الأخيرة بصفة خاصة.
وقال نقيب محامين بورسعيد ، فى تصريحات خاصة لصدى البلد أنه لطالما طالب المحامين بتعديل المشرع للقانون الطفل فيما يخص المرحلة العمرية حتى لايفلت الجناه من جرائمهم.
تعديل القانون
ولفت نقيب محامين بورسعيد أنه حتى وإن عدل القانون خلال فترة المحاكمة للقضية التى هزت الرأى العام فى بورسعيد فلن يطبق أحكامه على المتهم كون الأخذ خلال المحاكمة يكون بتوقيت وقوع الجريمة وإحالتها للمحاكمة وهى التى تسبق التعديل أن تم فعليا .
وشدد نقيب محامين بورسعيد بأنه حتى وإن صدرت أحكام ضد المتهمين وعدل القانون فلا مجال لإعادة محاكماتهم مجددا فى احكام صدرت فعليا .
وعن رفض محامين بورسعيد قبول القضية للدفاع عن المتهمين أكد نقيب محامين بورسعيد أن الحق اصيل فى هذا الأمر للمحامي وقناعته فى قبول القضية من عدمه للمثول أمام المحكمة عن أى طرف من أطراف القضية.
وشدد نقيب محامين بورسعيد أن النقابة حتى هذه اللحظة لم تتلقي كتاب من المحكمة لانتداب محامى للدفاع عن المتهمان فى القضية وان وصل فلزام على النقابة تكليف أحد محاميها للدفاع عن المتهمين باعتبارها شريك اساسى فى تحقيق العدالة .
وأكد نقيب محامين بورسعيد، خلال تصريحاته أنه لزام على من يتم تكليفه بالقضية أن لايكون تمثيله صوريا وان يناظر القضية ويعد دفوعه الكاملة عن المتهمين كى يكون الحكم الصادر صحيحا .
وأوضح نقيب محامين بورسعيد، أنه إذا ثبت مثول محامى الدفاع المنتدب صوريا أو عدم حضوره يترتب عليه نقض الحكم وإعادة محاكمة المتهمين مرة اخرى لفقدان المحاكمة أحد أركانها الهامة.
تفاصيل القضية
ترجع القضية الي قيام فتاة عشرينية بالاشتراك مع جارها البالغ من العمر ١٤ عام فى قتل والدتها ذات ٤٢ عام وتعمل مشرفة عمال بمستشفي الحياة بمدينة بورفؤاد فى محافظة بورسعيد داخل منزلها لاصرارها على إنهاء علاقة الجار بنجلتها و التى تبين وجود علاقة غير شرعية بينهم أثبتها الطب الشرعى واعترافات المتهمان .
الجدير بالذكر ان المستشارة هايدي الفضالي، أعلنت عن وجود مفاجأت خفيه جاهزة للعلن غدا في بث لايف خاص وحصري لـ صدي البلد في قضية مقتل مشرفة عمال مستشفى بور سعيد علي يد ابنتها وعشيقها.