قالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لا ينوي زيارة العاصمة الأوكرانية كييف لأسباب أمنية.
وأفادت الصحيفة، نقلا عن عدد من مسؤولي البيت الأبيض، بأنه "لا توجد حاليا خطط لبايدن لزيارة كييف، ويرجع ذلك أساسا إلى المخاطر الأمنية".
كان جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي قام بزيارة مفاجئة إلى كييف أوائل نوفمبر الماضي، حيث عقد اجتماعات مع مسؤولين حكوميين هناك.
يأتي ذلك في الوقت الذي يجهز فيه البيت الأبيض نفسه لمواجهة التحديات الجديدة التي فرضها الشتاء على الحرب في أوكرانيا، إضافة إلى أن أغلبية أعضاء مجلس النواب الجمهوريين الوافدين، وعدوا بالحد من التمويل لكييف.
في الوقت نفسه كثفت وزارة الدفاع البنتاجون استعداداتها لتسليح كييف، واضعة اللمسات الأخيرة على خطط إرسال نظام الدفاع الصاروخي "باتريوت"، الذي من شأنه، وفقا لـ "بوليتيكو"، تعزيز قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها من السماء بشكل كبير، بما في ذلك الصواريخ والطائرات المسيرة الهجومية.
كما يدرس البنتاجون إرسال أسلحة أخرى، مثل المعدات التي من شأنها تحويل الذخائر الجوية غير الموجهة إلى قنابل ذكية، فضلا عن المتفجرات التي من شأنها أن توسع نطاق الضربات الأوكرانية بشكل كبير، بل إن هناك مناقشات جارية، وفقا لمسؤولين، لتوسيع التدريب للجيش الأوكراني في القاعدة العسكرية الأمريكية في ألمانيا.
وعلى الرغم من قرار بايدن عدم زيارة كييف، نظرا للمخاطر الأمنية، إلا أنه تحدث الأسبوع الماضي إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي دعا إلى مواصلة تدفق أسلحة الدفاع الجوي الأمريكية.