قال خالد شقير، مراسل القاهرة الإخبارية من باريس، إن العاصمة الفرنسية باريس مازالت تشهد تكدسا للسائحين استعدادًا للاحتفال بأعياد الميلاد بعد جائحة كورونا والأزمة الاقتصادية التي نتجت عن الحرب الروسية الأوكرانية، وذلك وفقًا لجريدة ليزيكو الاقتصادية الفرنسية.

وأضاف «شقير»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح جديد» عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن باريس العاصمة الفرنسية تستقطب العدد الأكبر من السائحين، إذ أن تلك المرحلة لها أهمية وأثر إيجابي على الاقتصاد الفرنسي، مشيرًا إلى تساؤل جريدة ليزيكو حول تأثير الأزمة الاقتصادية على شراء الألعاب والهدايا التي تتميز بها أعياد الميلاد «الكريسماس».

وتابع، أن جريدة ليزيكو كشفت عن دراسة تفيد بأن عادات الفرنسيين في أعياد الميلاد لم تتغير أو تتأثر بالأزمة الاقتصادية، وبرغم تناقص القدرة الشرائية لهم إلا أنهم يحرصون على تبادل الهدايا بمناسبة الأعياد، كما تساءلت الجريدة حول «هل فيدراليات العمال وبعض القطاعات التي تحدث بها إضطرابات كقطاع السكك الحديدية الفرنسية اذلي يشهد إضرابات للمطالبة بزيادة المرتبات، وهل سيفسد هذا عيد الميلاد».
وأشار إلى أن الإجابة كانت تقول إن الفيدرالية العُمالية هي مطالبة بعدم أخذ الفرنسيين كرهينة وإفساد أعياد الميلاد عليهم، وذلك حسمبا أفادت جريدة ليزيكو بعد طرحها السؤال السالف ذكره، موضحًا أن الشوارع الفرنسية تشهد احتفالات رغم أزمة الطاقة التي تُعاني منها.