EN
معاناة امتدت سنوات وأيام طويلة لزمت عائلة طفلة أصيبت بـ سرطان نادر وقاسي للغاية، حيث حرمها من البكاء.
يخشى كل أب وأم من سماع أخبار سيئة تمس أبنائهم، كما حدث للأم "أنثيا سميث" التي اكتشفت أن ابنتها مصابة بنوع نادر من السرطان هو اليوم الأكثر رعبا في حياتها.
كانت الصغيرة "آبل سميث" في الثالثة من عمرها فقط عندما تلقت تشخيص غير حياتها، لتقضي العامين المقبلين في الخضوع لمجموعة من العلاجات على أمل تخليص جسدها من الخلايا السرطانية المميتة.
أخبر الأطباء العائلة أن "آبل" البالغة من العمر ثلاث سنوات كانت مصابة بورم أرومي عصبي شديد الخطورة في المرحلة الرابعة في أغسطس الماضي وأن السرطان انتشر في دمها وعظامها.
كما أصيبت ابنة أنثيا بورم في بطنها وجمجمتها، إلى جانب 14 بقعة ساخنة أخرى من السرطان في جسدها، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
ولكن حتى مع وجود الصعاب ضدها ، أو هكذا يبدو على الأقل ، لم تتخل الطفلة عن القتال. حتى أن آبل أعطت الورم في معدتها لقب "الدمية الوحشية".
لقد أوضحت أنثيا بالتفصيل 16 شهرًا من العلاج المرهق الذي ينتظر الطفلةآبل وعائلتها ، ولكنه أدى في النهاية إلى تشخيص إيجابي، لكن العائلة تحتفل الآن حيث أن شركة آبل الآن في حالة تعافي.
