قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

وهبته الحياة بعد صراع مع الموت 7 سنوات| أم تتبرع بكبدها لطفلها في المنوفية

الطفل اسلام مع والدته
الطفل اسلام مع والدته
×

أيام عصيبة مرت علي أسرة إسلام صاحب الـ 7 سنوات وابن مركز تلا في محافظة المنوفية وذلك عقب إجراء عملية زراعة كبد من والدته لإنقاذ حياته.

إسلام ابن المنوفية لديه معاناة كبرى بدأت منذ أن كان في عمر الشهرين حيث تم إجراء أول جراحة له في معهد الكبد حيث أصيب منذ صغره بمرض الصفراء ليكتشف الأطباء بعد ذلك بإصابته بفيروس في الكبد أدى الي تليفه.

زراعة الكبد

اسلام صاحب الـ7 سنوات عاني كثيرا لعدة سنوات رغم صغر سنه حيث كان يعتمد بشكل أساسي علي الأدوية ولكن مع مرور الوقت أصبحت عملية زراعة الكبد شيء أساسي لإنقاذ حياته واستكمالها دون تعب.

وتقول والده اسلام، أن نجلها هو الابن الأوسط وفوجئوا بإصابته بفيروس في الكبد منذ صغره حيث تم إجراء عملية له في سن الشهرين وهو طفل رضيع ومنذ ذلك الوقت أخبرهم الأطباء بأن عملية زراعة الكبد شي ضروري من أجل إبقاءه علي قيد الحياة.

وتضيف بأنها لم تتردد في أن تنقذ طفلها وخاصة منذ عام بعد أن أصبح في حال متدهور صحيا وأصبحت العملية ضرورة ملحة، حيث اتفقت هي وزوجها أن يكون هو المتبرع لنجلها الصغير.

وتابع الأب أنهم أجروا كافة التحاليل الطبية لنوع الفصيلة لمعرفة إذا كان سيكون هو المتبرع ام زوجته وجاءت التحاليل مطابقة لزوجته بأن تكون المتبرعة.

وتضيف الأم، أنها لم تتردد لحظة وفرحوا بأن أحدهم سيكون المتبرع لأن الأمر كان سيكلفهم الكثير ماديا ومعنويا لإيجاد متبرع تتطابق فصيلته مع فصيلة نجله الصغير.

وداخل معهد الكبد القومي في مدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية تحضرت الام ونجلها الصغير من أجل إجراء العملية عقب انتهاء كافة الأوراق لإجراء العملية علي نفقة الدولة.

13 ساعة

13 ساعه أمضاها اسلام ووالدته في العمليات وسط دعوات كثيرة سبقتهم الي داخل المستشفي للدعاء لهم بالخروج في أحسن حال، وخرجت الام وتبقي طفلها.

خرجت الأم إلي العناية المركزة ولحقها نجلها الصغير لتتعافي الأم وتبقي مع نجلها الصغير حتي تمام الشفاء وخروجه من المستشفي وسط حالة من التحذيرات بالحفاظ عليه لمناعته الضعيفة.

عملية صعبة شهد عليها أطباء معهد الكبد الأكفاء الذين اعتادوا علي خوض عشرات الساعات داخل غرف العمليات من أجل زراعة الكبد للكبار والصغار بنجاح كبير.