أكد الدكتور سامح الترجمان، رئيس مجلس إدارة إحدى شركات الاستثمار، أن وظيفة صندوق النقد الدولي مساعدة الدول النامية التي تتعرض لضغوطات اقتصادية، ويعطي القروض بناء على دراسات مبنية على قوة الاقتصاد.
قال سامح الترجمان، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن العالم يتعرض الآن لضغوطات مختلفة من دولة لأخرى بسبب التضخم وارتفاع أسعار المواد الخام، وتعطل سلاسل الإمداد خلال جائحة كورونا، وكذلك تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، وهو ما أدى لموجة غلاء في جميع الدول.
أوضح رئيس مجلس إدارة شركة إيفولف للاستثمار، أن مصر أجرت إصلاحا اقتصاديا في العام 2016 ساعدها في تخطى تداعيات جائحة كورونا، وكان لابد من استكمال الإصلاح من خلال طرح بعض الشركات في البورصة والاستعانة بدعم المؤسسات الدولية التي ترغب في الاستثمار بالقاهرة.
أشار إلى أن تلك المؤسسات لن تضخ أموالها في القطاعات المصرية إلا بعدما تطمئن على قوة الاقتصاد المصري، وذلك يتوفر من خلال شهادة صندوق النقد الدولي، وموافقته على حزمة التمويلات الاقتصادية.
لفت سامح الترجمان، إلى أن الموافقة على القرض، ستسمح بتوفير تمويلات إضافية بقيمة تصل إلى 14 مليار دولار من شركاء دوليين وإقليميين، مشددا على وجود شراكة حقيقة بين القطاع العام والخاص لخلق بيئة جاذبة للاستثمار.