كشف الدكتور حسام عبدالغفار، أمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، عن أعمال التطوير ورفع الكفاءة في المستشفيات الجامعية، والتي تضمنت 18 مستشفى جامعيا، شاملة تطوير البنية التحتية، والتجهيزات الطبية، وتضمنت تطوير غرف عمليات بنظام الكبسولة، وتوفير أجهزة تنفس صناعي، وماكينات غسيل كلوي، وحضانات للأطفال المبتسرين، وذلك بتكلفة تقديرية تجاوزت 2 مليار و700 مليون جنيه.
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث والعلمي، أن منظومة المستشفيات الجامعية شهدت خلال عام 2022 العديد من الإنجازات المتميزة التي تمت على قدم وساق وفق الخطة الاستراتيجية الشاملة التي تتبناها الدولة لدعم وتطوير المستشفيات الجامعية، وفي ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بأهمية تسريع وتيرة ما يتم بذله من جهود لتطوير منظومة الصحة في مصر، وتطوير القدرات المادية والبشرية العاملة في هذا القطاع الحيوي، بما يساهم في تحسين الخدمة الطبية المقدمة إلى المواطنين، والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية لهم.
وأشار “عاشور”، إلى الخدمات الطبية التي قدمتها المستشفيات الجامعية، إلى جانب أعمال التطوير ورفع الكفاءة خلال عام 2022، موضحًا أن العدد الإجمالي للمستشفيات الجامعية بلغ 120 مستشفى، منهم 70 مستشفى تقدم خدمات طبية متعددة التخصصات، والباقي مستشفيات متخصصة في الأورام، والصحة النفسية، وصحة المرأة، وطب المسنين، ومستشفيات الطوارئ، والجهاز الهضمي، وأمراض العيون، وأمراض الكلى.
وأضاف الوزير أن السعة السريرية للمستشفيات الجامعية بلغت 35 ألف و825 سريرًا، وهو ما يمثل نحو 30% من إجمالي أسرة الرعاية الصحية في المنشآت الحكومية، حيث تتضمن هذه السعة 4830 سرير عناية مركزة، والتي تمثل 50% من أسرة العناية المركزة في القطاع الحكومي.
وأشار الوزير إلى أن المستشفيات الجامعية استقبلت 20.1 مليون حالة مرضية، في عياداتها الخارجية خلال عام 2022، كما استقبلت أقسام الطوارئ نحو 3.5 مليون حالة صحية طارئة، إلى جانب إجراء ما يزيد عن 1.5 مليون عملية جراحية، مضيفًا أن المستشفيات الجامعية هي الوجهة الطبية الوحيدة في مصر التي تقدم خدمة جلسات الغسيل الكلوي للأطفال الذين يقل وزنهم عن 10 كيلو جرام.