هناك ثلاث أسئلة يسألهم الله للعبد يوم القيامة لا يعرفهم الكثيرون وهم.. يقول الله عز وجل" يا عبدي هل ظلمك حفظتي" أي يا عبد تريد ان تتظلم في شيء مكتوب، فيرد العبد ويقول لا يا رب، هكذا قال الشيخ محمد أبوبكر، الداعية الإسلامي.
وأضاف أبو بكر عبر برنامجه" إني قريب"، المذاع عبر فضائية،" النهار" بأن السؤال الثاني يقول الله سبحانه وتعالى للعبد يا عبدي ألك معروف أغفلناه أو حسنة أضعناها أو صدقة نسيها كتبتي، فيرد العبد ويقول لا يا رب.
أما السؤال الثالث وهو العجب والأخطر والاصعب يقول الله فيه للعبد يا عبدي ألك عذر تعتذر به إلينا ليك حجة اى مبرر تخرج به أن المبرر الذي يقوله العبد لربنا لازم يكون مقنع لربنا، مش أي مبرر ولا أي كلام، مشيرًا الي ان الصحابة كانوا قاعدين يسمعوا رسول الله-صلي الله عليه وسلم-وهو يحكي هم فيتعجبون، ثم يقولون ايقبل الله الاعذار منا، فيقول النبي-صلي اله عليه وسلم-لا احد اشد قبول للأعذار من الله-سبحانه وتعالى-.
وأكد أنه لا يجد أحد يقبل العذر زي ربنا سبحانه وتعالى، فيكون الاعتذار بانتصار والتوبة تعني الرجوع ولا يوجد به الرجوع لذنب مرة اخري.
واستشهد بقول الله-تعالى-في سورة الزمر،" قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ".