عملت أوكرانيا على إعادة الكهرباء وإمدادات المياه بعد موجة الهجمات الأخيرة التي شنتها روسيا، مما أدى إلى دخول العديد من المدن في الظلام وإرغام الناس على تحمل درجات حرارة دون الصفر دون تدفئة أو مياه جارية، وفق ما ذكرت صحيفة ذا جارديان.

قال الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه بينما أعيدت الكهرباء إلى ما يقرب من 6 ملايين أوكراني ، هناك مشاكل مستمرة تتعلق بإمدادات الحرارة والمياه و "انقطاع واسع النطاق" في العديد من المناطق.

ذكر زيلينسكي: الشيء الرئيسي اليوم هو الطاقة. لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لتحقيق الاستقرار في النظام.

في كييف، توقف المترو عن العمل حتى يتمكن الناس من الاحتماء في محطات مترو الأنفاق. لكن رئيس البلدية فيتالي كليتشكو قال إن الخدمة استؤنفت ، في حين أعيدت إمدادات المياه وعادت التدفئة 75 في المائة من سكان المدينة.

قال حاكم المنطقة أوليج سينيجوبوف يوم السبت إن الكهرباء عادت بالكامل في مدينة خاركيف بشرق البلاد بعد أن تركت الضربات ثاني مدن أوكرانيا بدون كهرباء.

وتتبع شركة الطاقة في أوكرانيا عمليات للتيار الكهربائي في حالات الطوارئ بسبب الضربات الروسية ، محذرة من أن الضرر في شمال وجنوب ووسط البلاد يعني أن استعادة الإمدادات قد تستغرق وقتا أطول مما كانت عليه بعد الهجمات السابقة.

وقالت إنه في العموم يواصل نظام الطاقة في البلاد " التعافي".

في الشهر العاشر من الحرب الأوكرانية لا يبدو أن ثمة وقف للقتال العنيف والسرقات على المدن الأوكرانية، وسط إصرار من كييف على استعادة المناطق الأوكرانية التي سيطرت عليها موسكو، والتي تقول انها باتت تخضع لها بموجب أربع استفتاءات أجريت قبل أشهر.