قررت نيابة بورسعيد العامة إحالة المدعو حسين م ف المتهم الرئيسى فى مقتل داليا الحواشي مشرفة عمال بورسعيد بالاشتراك مع نجلتها للتسنين لشك النيابة العامة فى سنه بعد أن تبين أن المتهم مواليد 2008 ويبلغ من العمر 14 عاما على حسب الأوراق الرسمية وهو ما يغاير طبيعة تكوين الجسم و البنيان الظاهر عليهم .
كما قررت نيابة بورسعيد إحالة المتهمة نورهان خ صاحبة ال 20 عام ابنة المجنى عليها للطب الشرعى للكشف عن عذريتها وذلك عقب تناول المتهم الرئيسي خلال اعترافاته بوجود علاقة بينهما تصل إلى حد المعاشرة .
هذا وأكد المتهم الرئيسي خلال اعترافاته بأن المجنى عليها والدة المتهمة ووالدها طالما حاولا إبعادهم وإفساد تلك العلاقة بكل الطرق دون جدوى فجاء قرار خطبتها ظنا منهم بأن بتلك النتيجة سيضطر الابتعاد عنها
وكشف المتهم خلال اعترافاته أن المرة التى وقعت بها الجريمة لم تكن المرة الأولى لضبطه والمتهمة نجلة المجنى عليها من قبل والديها لافتا أنها كانت لا تحمل أي مشاعر حب لخطيبها و الذي فرض عليها من أجل أبعادها عنه .
وتحدث المتهمان خلال اعترافاتهما بأن المجنى عليها حاولت مقاومتهما بكل قوتها ولكن خارت قواها أمام ضربات الجاكوش التى وجهها لها لافتا أن نجلتها أحضرت المياه المغلية لسكبها عليها للتأكد من موتها وأنهما حاولا نحرها بسكين وفشلا .
اعترافات المتهمين
هذا ومازالت التحقيقات تكشف كل ساعة جديد فى مضمونها وفق اعترافات المتهمان واقوال الشهود وتحريات رجال البحث الجنائي بمديرية أمن بورسعيد و الذي كشف ملابسات القضية منذ اللحظات الأولى ولم يدخل أذهانهم رواية القتل بدافع السرقة .
وترجع أحداث القضية إلي لغز كشف عنه ضباط إدارة البحث الجنائى فى قضية هزت الرأى العام ليس فى بورسعيد بل فى ربوع مصر لمقتل مشرفة عمال بمستشفى الحياة التابعة لمنظومة التأمين الصحى الشامل بمحافظة بورسعيد عندما لم يدخل أذهانهم الرويات الأولى للمتهمة بقتل والدتها والتى حاولت خلالها أن تبعد أنظار ضباط البحث الجنائى عنها وعن الجانى الجار الشريك مدعية ان والدتها قتلت بقصد السرقة.
وعقب تضييق الخناق على المتهمة ومواجهتها بتضارب أقوالها خرت معترفة بتفاصيل الجريمة كاملة والتى اضطر الشريك فى الجريمة للاعتراف بها كاملة.
وجاء تمثيل المتهمين لجريمتهم بمسرح الجريمة خير دليل على ارتكابهم الواقعة بالمشاركة و الاتفاق لقتل مشرفة عمال بورسعيد داليا الحوشى على يد نجلتها وجارهم.
وظهرت واقعة عرض تمثيل الجريمة أن الفتاة و الجار كانا متواجدين منفردين بمسكن اسرة الفتاة نورهان خليل ولم يتوقعا عودة الام مبكرا من عملها.
وفور دخول الأم المجنى عليها للمنزل مشاهدتها الفتاة و الجار معا اشتعل غضبها فخشيا أن يفتضح أمرهم فهموا بتكتيفها لشل حركتها وبادرت الابنة القاتلة بتوجيه ضربة عنيفة للام اخلت توازنها دون أن تميتها.
وهنا هم الجار القاتل بإحضار شاكوش للإجهاز عليها هنا توسلت الأم المجنى عليها لابنتها بأن تتركها تردد الشهادة وعقب ترديدها الشهادة مايقرب من 3 مرات أخبرها الجار بأن هذا يكفى وانهال علي رأسها امام ابنتها فهشمها.
لم يكتف الجناة بفعلتهم ولكن أحضرت الفتاة حلة مياه مغلية سكبتها على أمها حتى تتأكد من موتها وخلال تلك الفترة تنبهت الفتاة بأن الموعد لعودة إخوتها قد قرب ففكرت و الجانى فى وضع الجثة فى جوال لاخفاءها لحين ترتيب الأوراق والتخلص من المجنى عليها لإخفاء معالم الجريمة.
ومع فشل محاولات الجناة تفتق إلى ذهن الجار فكرة أن تقوم ببعثرة محتويات الشقة ليظهر الأمر وأنه واقعة سرقة.
وبالفعل قامت الفتاة بسرقة الذهب والأموال وفتحت الشبابيك وأخطرت أشقاءها بواقعة تلقيها اتصال بأن والدتهم أصيبت ونقلت للمستشفى كى توجه أنظارهم إلى الابتعاد عن المنزل حتى تتمكن من إكمال معالم جريمتها.
ويبدأ أصدقاء المجنى عليها رحلة البحث عنها فى المستشفيات ويضطروا إلى إبلاغ الزوج ليعود من عمله إلى المنزل لفتح الباب ليجد الحادث الأليم وتتعالى الصرخات ليتجمع الجيران ويتم إبلاغ الشرطة التى وصلت فى الحال .
بسؤال الأب لبنته انتي كنتي فين قالتله جتلي مكالمة أن ماما تعبانة في المستشفي فتوجهت لها هناك وكأن الله أراد أن تقع الجانية فى قبضة رجال البحث الذين تشككوا فى الرواية عقب اخبار البنت لهم مغيرة كنت بجيب طلبات البيت.
وبعد معاينة الشقة تبين وجود تيشرت وسط طيات الملابس وبسؤال الأسرة أكد أحد أبناء المجنى عليها انه لجارهم وبسؤال الجار انكر واكد انه كان خارج المنزل تلك الاثناء ولكن كاميرات المراقبة أكدت عدم خروجه.
وباتهامه أن هو القاتل لكن قال أنا بتواجد يوميا مع البيت في غياب الأهل لكن رمي تهمه القتل علي الابنه وللأسف قالت إن هو الي قتلها واعترفا أمام النيابة بالجريمة.
ليسدل الستار على جريمة اللاإنسانية ارتكبتها ابنة بمعاونة جار لقتل والدتها التى طالما حلمت بان تراها بالفستان الأبيض لكن ارتدت هى الكفن الابيض علي يد أبنتها.
كانت النيابة العامة كلفت فريق طبى تابع لمنظومة التأمين الصحى الشامل بمحافظة بورسعيد بسحب عينة للكشف عن ادمان المتهمة نورهان خليل قاتلة والدتها داليا الحوشى فى بورسعيد من عدمه او وقوعها تحت تأثير المخدرات.
جاء قرار النيابة العامة عقب حالة اللامبالاة التى ظهرت عليها المتهمة بقتل والدتها مشرفة العمال فى بورسعيد اثناء تمثيلها للجريمة وهى التى لم تشعر بأى نوع من الارتباك وكذلك حالتها التى ظهرت بها داخل محبسها بقسم شرطة بورفؤاد أول وهى الضحك واللامبالاة.
وأكدت مصادر بأن المتهمة بقتل والدتها فى بورسعيد لم تظرف دمعة واحدة على مااقترفته من فعل لاآدمى بأمها تتبرأ منه البشرية جمعاء.
وافادت المصادر ان المتهمان مثلا جريمتهم بكامل تفاصيلها بمسرح الجريمة داخل مكسن الاسرة بمدينة بورفؤاد فى محافظة بورسعيد وبينا كيفية انهاء حياة الام والاجهاز عليها برغم طلبها الرحمة ورجائها ان يتركوها تنطق الشهادة واجهزوا عليها عقب ترديدها 3 مرات قائلين كفاية عليكى كده .
وبينت المتهمة كيف احضرت حلة المياه الساخنة وسكبتها على والدتها المجنى عليها للتأكد من وفاتها وكيف احضرا جوال محاولين وضع الجثة بها .
هذا ولم تكن تعرف مشرفة عمال مستشفى الحياة التابعة لمنظومة التأمين الصحى الشامل بمحافظة بورسعيد أن نهايتها ستكون على يد نجلتها التى كانت بالنسبة لها نور عينيها هى وشقيقيها الاصغر سن منها .
وبالعرض على جهات التحقيقات انتهت بالحبس 4 أيام علي ذمة التحقيقات.