EN
أكد مستشار مكتب رئيس أوكرانيا، أليكسي أريستوفيتش، أن قوات بلاده حاولت تصفية رئيس هيئة الأركان العامة الروسية فاليري جيراسيموف عندما زار منطقة العملية العسكرية الخاصة في الربيع.
وذكر أريستوفيتش في حوار عبر "يوتيوب”، أن القوات الأوكرانية حاولت استهداف غيراسيموف "في مايو أو أبريل، عندما كان الجنرال الروسي في مدينة إيزيوم".
وقال: "اسمحوا لي أن أكشف عن سر رهيب. كان جيراسيموف في إيزيوم، واستهدفناه".
ووفقا له، فإن القوات الأوكرانية "ضربت المقر" الذي كان فيه غيراسيموف، لكنه كان قد غادره قبل الضربة بقليل.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إن مسؤولين أمريكيين حاولوا منع كييف من شن هجوم على رئيس الأركان الروسية فاليري غيراسيموف، بغرض اغتياله.
ووفقًا للتقرير، علمت الولايات المتحدة بالخطط المزعومة من قبل جيراسيموف لزيارة الخطوط الأمامية في أواخر أبريل وسط الصراع بين موسكو وكييف.
وأضافت صحيفة “نيويورك تايمز” أن المسؤولين الأمريكيين قرروا بعد ذلك إبقاء المعلومات من أوكرانيا خوفًا من أن كييف قد تستخدمها لمحاولة قتل الجنرال، مما قد يؤدي إلى نشوب صراع بين الولايات المتحدة وروسيا.
وبحسب ما ورد حصل الجيش الأوكراني على معلومات حول خطط جيراسيموف على أي حال، مما دفع المسؤولين الأمريكيين إلى الاتصال بالأوكرانيين ومطالبتهم بإلغاء هجوم على الجنرال الروسي، حسبما ذكرت وسائل الإعلام.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن الطلب قُدم بعد مشاورات مع البيت الأبيض.
وقال مسؤول امريكي كبير للصحيفة ‘”قلنا لهم ألا يفعلوا ذلك”.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن جيراسيموف لم يتأثر بالضربة بأي شكل من الأشكال، مضيفة أن الهجوم لا يزال يدفع كبار القادة العسكريين الروس إلى تقليص زياراتهم إلى الخطوط الأمامية.
ولم تؤكد روسيا رسميًا زيارة جيراسيموف إلى الخطوط الأمامية في أبريل.
وبحسب وزارة الدفاع الروسية، فقد قام رئيس الأركان العامة بزيارة القوات الروسية في أوكرانيا في أوائل يوليو.
وقالت الوزارة إن الجنرال زار عدة مراكز قيادية والتقى بكبار القادة واستمع إلى تقارير حول مسار العملية العسكرية الروسية وكذلك الدعم القتالي من القوات.
وتأتي زيارته بعد أسبوع من سفر وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو إلى الخطوط الأمامية لتقديم أعلى جوائز الدولة للجنود المتورطين في الصراع.
