ذكرت صحيفة "دي فيلت" الألمانية، أن إجراءات الاتحاد الأوروبي الجوابية على قانون خفض التضخم الأمريكي تهدد باندلاع حرب تجارية بين بروكسل وواشنطن.
وقال كاتب المقال توبياس كايزر إن السياسيون الأكثر نفوذا في أوروبا بحثو في قمة الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع رد الكتلة على "الهجوم الصناعي والسياسي الواسع النطاق" الذي يشنه الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأشار إلى أنه إذا فاز أنصار "الخط المتشدد"، وخاصة في فرنسا، فسيكون هناك تهديد بتعزيز الحمائية الأوروبية وحرب تجارية مع حليفها.
وحذر من "مزيج متفجر. حيث تضغط فرنسا بشكل خاص من أجل رد أوروبي قوي".
وكتب المؤلف أنه من بين تدابير الاستجابة التي تمت مناقشتها "لم يكن من الممكن التفكير به من قبل" مثل ميدأ "اشتري المنتجات الأوروبية".
وتابع: "الإجراءات الحمائية الجديدة يمكن أن تؤدي إلى تورط الاتحاد الأوروبي في حرب تجارية مع الولايات المتحدة".
وبات قانون خفض التضخم الذي تقترحه إدارة الرئيس جو بايدن أهم مصادر الخلاف بين أمريكا والاتحاد الأوروبي، إذ يمنح هذا التشريع تسهيلات لبيع البضائع المصنوعة في الولايات المتحدة، ذلك أن الأوروبيين يرون فيه إجراء حمائيا معاديا للتجارة الحرة ويخشون تأثيره سلبيا على منافسة شركاتهم.