أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، مساء اليوم السبت، وقف تصدير بعض الأدوية التي يصعب تأمينها في السوق المحلية، وذلك بشكل مؤقت.
وقال قوجة في تغريدات عبر حسابه على "تويتر": "لقد أوقفنا تصدير الأدوية التي ما زالت نادرة في السوق، لفترة، حتى نتغلب على صعوبة توريد الأدوية، أود أن أشكر مصنعي الأدوية لدينا على احترامهم لقرارنا. الدواء يحل المشكلة".
وأضاف وزير الصحة التركي: "توصلنا إلى اتفاق مع مصنعي الأدوية لزيادة إنتاج الأدوية التي يصعب الحصول عليها".
وتابع: "تعزى صعوبة توفير بعض الأدوية إلى مشكلة المواد الخام الناشئة من الخارج وشركات الأدوية لدينا على استعداد لاتخاذ الإجراءات اللازمة لشراء المواد الخام".
وشدد قوجة على أنه "لن يتم التغلب على الصعوبات التي تواجه توريد الأدوية دفعة واحدة بالطبع، سوف يستغرق الأمر وقتًا حتى يتم توزيع المنتج ووضعه على أرفف الصيدلية".
من جانبها، قالت وكالة "الأناضول" الرسمية إن وزير الصحة التركي عقد اجتماعا مع ممثلي شركات الدواء التركية، أكد خلاله أن صادرات الأدوية ستستأنف بعد توفيرها أولا في السوق الداخلية.
وأكد أن وزارته ستشدد رقابتها على سوق الدواء داخل البلاد من أجل توفيره للمرضى.
والأربعاء الماضي، قالت الجريدة الرسمية التركية إن أنقرة رفعت سعر صرف اليورو المستخدم في تسعير المنتجات الطبية والأدوية مقابل الليرة بنسبة 36.77 في المئة.
ووقتها، قال وزير الصحة إنه تم اتخاذ الخطوة الأولى لحل نقص الأدوية في السوق، حيث تم تقديم تحديث السعر الذي كان من المفترض أن يحدث في فبراير المقبل.
وجاء ذلك بعدما اشتكى المصنعون إنهم يتعرضون لخسائر لأن معدل التحويل أقل بكثير من سعر السوق وطلبوا بتعديل السعر.