حمّلت حركة “حماس”، الكيان الصهيوني مسؤولية أي تداعيات مترتبة على اقتحام المسجد الأقصى، في مدينة القدس المحتلّة، بالتزامن مع بدء عيد “الحانوكاه” (الأنوار) الإسرائيلي، يوم غد الأحد.
وتحشد جماعات “الهيكل” المتطرفة أنصارها لتنفيذ اقتحامات جماعية واسعة للأقصى في عيد “الحانوكاه” (الأنوار) الذي يحتفل به اليهود في 18 ديسمبر لمدة ثمانية أيام.
وقالت الحركة في بيان، إن “اقتحام الأقصى تصعيد خطير واستفزاز لمشاعر الشعب، يُنذر بتفجير الأوضاع على امتداد الوطن في وجه الاحتلال وعصابات المستوطنين”.
ودعت الحركة الفلسطينيين إلى “الرباط بالأقصى لصد اقتحامات المستوطنين، فضلا عن الاشتباك مع العدو لإفشال مخططاته”.
ويقول الفلسطينيون إن الاحتلال يكثف جهوده لتهويد القدس وطمس هويتها العربية والإسلامية، ويتمسك بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967 ولا بضمها إليها في 1981.