EN
ناشدت فتاتان من الأمريكيين الإيرانيين المسجونين في إيران، منذ أكثر من أربع سنوات، لقاء مع الرئيس الأمريكي جو بايدن ودعتاه إلى اتخاذ القرارات الصعبة اللازمة لإعادة والديهما إلى الوطن، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
وطالبت ابنتي مراد طهباز وعماد شرقي ، وهما اثنان من الأمريكيين الثلاثة المحتجزين في إيران ، بتهم تجسس تقول جماعات حقوقية بأنه لا أساس لها، بايدن بأن يوافق على صفقة تضمن إطلاق سراح والديهما، مثلما وافق على إطلاق سراح نجمة كرة السلة الأمريكية بريتني جرينير من روسيا مؤخرًا.
وذكرتا، إن قضية والديهما يجب أن تحظى باهتمام وأولوية مماثلة.
وقالت هانا شرقي ، في حديثها مع أندريا ميتشل من شبكة إن بي سي نيوز ، إن عائلتها تطلب لقاء بايدن وتعتقد أن ذلك سيساعده على فهم محنتهم.
وأضافت: أريد فقط أن أجلس معه وأخبره عن والدنا، وأخبره عن ألمنا، وأن هذا أمر عاجل .
وذكرت أنها تعرف أن بايدن "شخص متعاطف ومدهش".
بينما أخبرت تارا طهباز ، ابنة مراد طهباز ، المسجون منذ يناير 2018 ، ميتشل أن عائلتها تطلب أيضًا لقاء الرئيس وأن من "واجب" بايدن إيجاد طريقة لتأمين إطلاق سراح الأمريكيين الثلاثة المحتجزين في إيران.
في مقابلة مع ميتشل ، دافع روجر كارستينز ، المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص لشؤون الرهائن ، عن "القرار الصعب" الذي فتح الطريق لإطلاق سراح جرينر.
وقال كارستينز: "من غير المقبول أن يبقى أميركي في سجن أجنبي عندما يكون محتجزًا ظلماً ، وأحيانًا يكون هذا السعر باهظًا " ، مشيرًا إلى تبادل جرينر مع فيكتور بوت ، تاجر أسلحة دولي كان يتعامل ويتواجد لمدة 25 سنة في الولايات المتحدة.
وردا على سؤال حول سبب عدم لقاء عائلات الأمريكيين المحتجزين في إيران مع بايدن ، قال كارستنز: "ما يمكنني قوله هو أن الرئيس على علم بهذه الحالات. وهو يطلع أسبوعيا على هذه القضايا من قبل وزير الخارجية أنتوني بلينكين ".
وأضاف كارستنز، أن بلينكين يحمل معه بطاقة في جيبه في جميع الأوقات بأسماء كل أمريكي محتجز ظلما في الخارج "وسواء استقبل الرئيس شخصًا ما ليجتماع معه أم لا، فأنا أريدهم أن يعرفوا أننا دائمًا ما نعمل على هذه القضايا".
