تشهد المنظومة التعليمية في مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اهتماما ودعما غير مسبوق، إيمانا بدور التعليم في تحقيق التقدم والرخاء للشعوب، فهو يعتبر حجر الأساس الذي ترتكز عليه المجتمعات المتقدمة والمحرك نحو التنمية المستدامة.
ومن هذا المنطلق، لا تتوانى لجان التعليم بغرفتي البرلمان" نواب وشيوخ" في تقديم كافة الحلول والمقترحات الإبداعية من أجل معالجة سلبيات ملف التعليم، وإضافة نوع من الابتكار بشأن المناهج الدراسية للطلاب، بما يتواكب مع الدول مع العصر الحالي.
استعادة ريادة المدارس في مصر
المقترحات هذه المرة جاءت من قلب مجلس الشيوخ، من لجنة التعليم والبحث العلمي برئاسة النائب نبيل دعبس، وذلك من أجل استعادة ريادة المدارس في مصر ريادتها العلمية والتعليمية، وجعلها أكثر ثقة للمجتمع، ولتحقيق هذا الأمر أعدت اللجنة ورقة عمل بحثية بشأن لتحقيق هذه الأهداف المنشودة بما يتلائم مع قواعد الجمهورية الجديدة.
الورقة تقدم بها النائب نبيل دعبس رئيس اللجنة، مشيرا إلى جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي ودوره في وضع حلول لمعالجة سلبيات المنظومة التعليمية، وذلك فيما يتعلق بكثافة الفصول والمناهج الدراسية وبيئة العمل بشكل العام داخل المدارس، لأن هذه المنظومة عانت على مدار سنوات ماضية من الإهمال والتهميش.
تعليم الطلاب قيادة السيارة
واقترحت الورقة تعليم مادة لقيادة السيارات وإرشادات وتعليمات الطرق، وجعل تدريسها في نهاية المرحلة الثانوية، وذلك إيمانا بأهمية هذا الأمر.
وجاءت ورقة الشيوخ البحثية بعدد وافر من التوصيات الهامة في ملفات متعددة متعلقة بالتعليم، حيث أوصت في ملف المواد الدراسية بأن لا يزيد العدد علي 3 مواد في الترم الواحد مقترحة ان يضاف اليها مادة الحاسبات بالتدرج وحسب السنة الدراسية بالاضافة إلى وضع الهوايات والأنشطة والألعاب والخط من خلال جدول الحصص مرتين إسبوعيا.
وأوصت أن يكون اليوم الدراسي مقسم علي 3 فترات، وذلك بهدف أن يكون الطالب طوال اليوم بالمدرسة، كهدف يحد من ظاهرة الدروس الخصوصية والقضاء عليها.