الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أكبر خسارة.. تراجع كبير في أسعار الذهب والدولار عالمياً

أكبر خسارة.. انهيار
أكبر خسارة.. انهيار أسعار الذهب والدولار عالمياً

يتجه الذهب لتسجيل خسائر أسبوعية جديدة بأكثر من 12 دولارًا في نهاية تعاملات مساء امس الجمعة، مع ضعف أداء الدولار وهبوط الأسهم الأمريكية، لكنها تسجل خسائر أسبوعية.

وكانت أسعار الذهب قد تراجعت في التعاملات المبكرة، مع توقع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي رفع أسعار الفائدة لمدة أطول.

في نهاية الجلسة، ارتفع سعر العقود الآجلة لمعدن الذهب -تسليم فبراير2023- بنحو 0.7%، ما يعادل 12.40 دولارًا، ليصل إلى 1800.20 دولارًا للأوقية.

تراجع أسعار الذهب

وكانت أسعار الذهب قد أنهت تعاملاتها، أمس الخميس 15 ديسمبر على تراجع بنحو 31 دولارًا مع ارتفاع الدولار الأميركي.

خسائر أسعار الذهب 

وسجلت أسعار الذهب خسائر بنحو 0.6% خلال الأسبوع المنتهي اليوم.

وبحلول الساعة 06:50 مساءً بتوقيت جرينتش، صعد سعر التسليم الفوري للمعدن الأصفر بنسبة 0.8%، ليسجّل 1791.84 دولارًا للأوقية.

وزاد سعر العقود الآجلة للفضة -تسليم شهر مارس (2023)- بنسبة 0.3%، مسجلًا 23.37 دولارًا للأوقية.

كما انخفض انخفض سعر البلاتين الفوري بنحو 1.3%، ليصل إلى 996.38 دولارًا للأوقية، وتراجع سعر البلاديوم الفوري بنحو 3.8%، إلى 1728.11 دولارًا للأوقية.

استقرار مؤشر الدولار

وفي غضون ذلك، استقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة أمام 6 عملات رئيسة عند 104.561 نقطة؛ ما يجعل الذهب أقل تكلفة للمشترين في الخارج.

قال رئيس الماكرو العالمي في تستي لايف، إيليا سبيفاك: "مع ارتفاع مخاطر الركود أيضًا، سيظهر الدولار الأميركي بصفته ملاذًا آمنًا مفضلًا، وهو ما أدي إلى تراجع أسعار الذهب هذا الأسبوع في أعقاب اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي".

ورفع الاحتياطي الفيدرالي، يوم الأربعاء، أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس كما هو متوقع، لكن رئيس البنك، جيروم باول، قال إن المصرف المركزي سيقدم المزيد من الارتفاعات العام المقبل حتى مع انزلاق الاقتصاد نحو الركود.

واتبعت المصارف المركزية في أوروبا الاحتياطي الفيدرالي في إبطاء وتيرة زيادات أسعار الفائدة ولكنها قدمت رسالة قوية مماثلة مفادها أن الظروف المالية ستستمر في التشديد حتى مع تدهور الأداء الاقتصادي.

قال كبير الاقتصاديين في إيه سي واي سيكورتيز، كليفورد بينيت، إن الذهب يحاول الاستقرار ولكنه يتعرض لضغوط بسبب التقلبات المحيطة بالتضخم والتوقعات بشأن أسعار الفائدة الفيدرالية، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وعلى الرغم من أن الذهب يُعرف تقليديًا بأنه وسيلة تحوط ضد التضخم وعدم اليقين الاقتصادي؛ فإن أسعار الفائدة المرتفعة تميل إلى إضعاف جاذبية السبائك من خلال زيادة تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالمعدن غير العائد.

في غضون ذلك، رفعت الهند، أكبر مستورد للفضة في العالم وثاني أكبر مستهلك للذهب، أسعار الواردات الأساسية للذهب والفضة في وقت متأخر من اليوم الخميس.

كما تخطط الهند لدعوة عطاءات لاستخراج الذهب من 50 مليون طن من الخام المعالج في مجموعة من مناجم الحقبة الاستعمارية في ولاية كارناتاكا الجنوبية، حسبما قال مسؤول حكومي كبير مطّلع على الأمر.