بحسب ما جاء في كثير من نصوص السُنة النبوية الشريفة، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حرص وداوم على ترديد أذكار النوم كل ليلة، بل إنه -صلى الله عليه وسلم- حثنا على اغتنام فضلها العظيم، وهو ما لا يعرفه الكثيرون وهذا ما يطرح السؤال عن ماذا يحدث لمن يقرأ أذكار النوم ؟، لعل معرفة الفضل يزيد الحرص، واتباع هدي النبي -صلى الله عليه وسلم -.
ماذا يحدث لمن يقرأ أذكار النوم
ورد في إجابة سؤال : ماذا يحدث لمن يقرأ أذكار النوم ؟، عدة فضائل وأسباب لحرص رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على قراءة أذكار النوم ووصيته بها كل ليلة ، ولعل أبرزها الحماية والتحصين من شرور الشياطين ، وكذلك أيضً منها:
1.نيل الأجر من الله - سبحانه وتعالى-، فكلما ذكر الإنسان الله ازداد أجره وثوابه.
2. تقوية صلة العبد بربه من خلال ذكره في جميع الأوقات حتى وقت الخلود للنوم.
3.الحماية من كيد الشيطان؛ حيث لا يُمكن للشيطان أن يقترب ممن يذكرون الله قبل نومهم.
4.تحمي المُسلم من أي شر قد يضره.
5.مضاعفة حسنات المُسلم في الدنيا والآخرة.
6.نيل رضا الله - سبحانه وتعالى- وشفاعة رسوله يوم القيامة.
7.الشعور بالطمأنينة والراحة النفسية.
8.الحماية من العين والحسد.
9.غفران الذنوب.
10.استشعار القرب من الله - عز وجل-، وبالتالي الابتعاد عن كُل ما هو محرّم أو مكروه في الدين.
11. شعور المُسلم بقوة جسدية تجعله نشيطًا عند استيقاظه من نومه ليقوم بكافة الأعمال المطلوبة منه.
12.تعلم الاتكال على الله في كُل شيء، فالإنسان عندما يضع نفسه في الفراش فهو لا يعلم إن كان سيُصبح في اليوم التالي أم يأخذه الموت فجأة، وهكذا فإنه يتعلم أن يُسلم جميع أموره لله - سبحانه وتعالى-.
أذكار النوم
ورد فيها أنه من الثابت في السنة النبوية أنّ الرّسول صلى الله عليه وسلم كان يقرأ سورة الإخلاص والمعوّذتين قبل النوم؛ حيث كان يرفع كفّيه وينفُث فيهما أي ينفخ فيهما ثُم يقرأ هذه السور ثلاث مرات وبعد أن ينتهي يمسح رأسه ووجهه وما استطاع من سائر جسده، وفي هذا الأمر فائدة للمُسلم حتى إذا ما باغته الموت خلال نومه يكون قد مات على خير؛ إذ يكون آخر من لفظ به لسانه هو آيات الله عز وجل.
كما ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أيضاً فضل قراءة آية الكرسي قبل النوم؛ إذ إنّها تحميه من وساوس الشيطان حتى صباح اليوم التالي، وهناك العديد من أذكار النوم التي وردت عن النبي عليه الصلاة والسلام ويُمكن التأكد من صحتها من خلال البحث؛ فالكثير من أذكار النوم الموجودة في الكتب والمواقع الإلكترونية لا أساس لها في السنة النبوية وعليه فإنّه على المُسلم أن يعلم ما هي أذكار النوم الصحيحة قبل قراءتها.