قال رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بتشكيل حكوم جديدة بنيامين نتانياهو إن إسرائيل ستمنع إيران من امتلاك القنبلة النووية دون موافقة الولايات المتحدة.
وأضاف نتانياهو خلال حديث له مع قناة العربيىة اليوم الخميس أن لدى بلاده تصور لمابدرة سلام جديدة يمكنن أن تمثل نقلة نوعية في العلاقات بين إسرائيل ودول جوارها، لكنها في الوقت نفسه قادرة على منع إيران من امتلاك السلاح النووي، ولفت إلى أن النظام الإيراني يواجه خطرا حقيقيا يتمثل في الاحتجاجات الشعبية المستمرة منذ عدة أسابيع.
وفي صعيد آخر، أوضح نتانياهو أنه ليس من المنتظر التوصل لاتفاق ترسيم الحدود البرية بين بلاده ولبنان، لكنه أكد على أهمية اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين البلدين لأمن إسرائيل وأنه من المستبعد التراجع عنه.
يذكر أن نتنياهو كان قد طالب بسن قوانين جديدة لإرضاء مطالب حلفائه اليمينيين المتطرفين في الائتلاف، حيث ستنشئ التشريعات مقاعد وزارية وستغير القواعد المتعلقة بالمدنيين الذين يخدمون كوزراء.
ويرعى نتانياهو من خلال البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) عدة قوانين من شأنها تقنين الاتفاقات "غير العادية" التي أبرمها مع شركائه بالائتلاف مقابل دعمهم، وهي العقبة الأخيرة في محاولته للعودة كرئيس للوزراء.
وتمنح أحد هذه القوانين أرييه درعي، وهو سياسي يهودي متشدد وحليف لنتنياهو أدين قبل أقل من عام بالتهرب الضريبي، "حلاً بديلاً" للحظر المفروض على المدانين الذين يخدمون في مجلس الوزراء.
كما سيسمح القانون للأشخاص الذين أدينوا أخيرًا بجرائم بالعمل كوزراء إذا كان حكم عليهم بالسجن "مع وقف التنفيذ ولم يقضوا فترة في السجن"، مثل درعي، في خطوة اعتبرتها الصحيفة أنها تعكس "ضعف" نتنياهو أمام حلفائه. وكان نتنياهو حدد لدرعي ثلاثة مناصب وزارية مختلفة؛ وهي الصحة والداخلية ووزير المالية بالتناوب.
وهناك قانون آخر مقترح من شأنه أن يخلق منصبًا جديدًا لوزير الأمن القومي للسياسي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير؛ ما يمنحه سلطات موسعة على شرطة البلاد، في خطوة لقيت معارضة شديدة من قبل المدعي العام الإسرائيلي، ما ينذر بصدام محتمل بين الحكومة الجديدة المرتقبة ونظام العدالة.