لم يتحمل بائع بخور تعب زوجته حيث تعاني من تشنجات وكهرباء زائدة بل دام التعدى عليها بالضرب المبرح حيث لقيت مصرعها بين يديه وتركها وأغلق باب الشقة عليها لتظل جثة المجنى عليها يومين داخل الشقة.
العشاء الأخير للزوجة قبل وفاتها
الزوجة سيدة قدمت العشاء للزوج ودخلت الحمام بشقتها الصغيرة بمنطقة مسطرد بشبرا الخيمة بمحافظة القليوبية لينقض عليها الزوج فجأة كأنها فريسة وبشكل عشوائى، ورطم رأسها بالحائط حتى تهشمت تماما ثم تركها داخل الشقة تصارع الموت حتى لفظت أنفاسها الأخيرة بين الجدران.
شهود عيان يروون تفاصيل الواقعة
من جانبهم قال شهود عيان فى مكان الواقعة أن المتهم كان يعمل بائع بخور وكان دائم التعدى على زوجته التى تعاني من كهرباء زائدة فى الجسد ومهتزة نفسيا ، حيث كان يقوم بحبسها داخل الشقة وضربها بل وصل أحيانا الى تعريتها والتعدى عليها بالضرب
وتابعوا أنهم كانوا يسمعون صرخات وعويل المجنى عليها بسبب ضرب زوجها المتهم وكان الجيران يقومون بتخليصها من يديه فى كل مرة ، مؤكدين أنهم يوم الواقعة سمعوا نشوب مشاجرة بين الزوجين ثم أعلن الزوج بوفاة زوجته داخل الشقة ولكن وبالكشف عليها تبين إصابتها بالرأس وان زوجها وراء ارتكاب الواقعة
المتهم كان دائم التعدى عليها بالضرب
وأضاف أحد الجيران أن المتهم كان يغلق الشقة وزوجته بداخلها ويتركها طوال اليوم من أكل ولا اى مصاريف وعندما يعود فى نهاية اليوم يتعدى عليها بالضرب ثم يتركها ويخرج وقبل الواقعة بيوم ضربها فى الحائط وتركها تنزف وخرج للعمل وعادة فوجدها جثة هامدة
وتلقى اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية، إخطارا من مأمور قسم شرطة ثان شبرا الخيمة يفيد ورود بلاغ من أحد الأشخاص بوفاة شقيقته على يد زوجها، بعد تعديه عليها بالضرب وإحداث إصابتها بكدمات وجروح متفرقة بالجسم.
وعلى الفور انتقل ضباط مباحث قسم شرطة ثان شبرا الخيمة، لمكان الحادث وبالمعاينة والفحص تبين وفاة سيدة م س، 42 سنة بائعة مناديل مقيمة مسطرد دائرة القسم، بعد إصابتها بكدمات وجروح متفرقة بالجسم، على يد زوجها س إ ح، 46 سنة بائع مناديل ومسجل خطر وسبق اتهامه في عدد من القضايا وذلك خلال مشادة كلامية حدثت بينهما تطورت لمشاجرة فقام برطم رأسها بجدران المنزل محل سكنهما وإحداث إصابتها.
وتم نقل المصابة لمستشفى ناصر العام وتمكن رجال المباحث من ضبط المتهم وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المعنية التحقيق والتي أصدرت قرارها السابق.