هناك اسم من أسماء الله الحسنى ترديده 1000 مرة يفرج الكروب ويشرح الصدور، هكذا قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء.
وأجاب عن سؤال ورد اليه مضمونة: يقول صاحبه "نصحني صديق بقول "يا لطيف" 1000 مرة في اليوم ما حقيقة الذكر بأرقام معينة؟ وهل فعل ذلك النبي؟"، أن النبي الكريم أجاز لنا العدد في الذكر إما مقيدا وإما مطلقا، فقال إذا كنت في دبر كل صلاة، فسبح الله ثلاثا وثلاثين، واحمده ثلاثا وثلاثين، وهلل ثلاثا وثلاثين، كما قال إني استغفر الله في اليوم مائة مرة، وهذا يدل على العدد في الذكر.
وأشار علي جمعة، إلى أنه لا يأتي أحدهم بأفضل من ذلك، إلا رجل قال فوق ذلك، فقال أحدهم من قال في اليوم مائة مرة "لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، فكأنما اعتق رقبة من بني إسماعيل.
وأكد أن تروح دائما للأكثر في العدد فالنبي لم يقيد الذكر بكم معين وإنما جعله مفتوحا.