الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

افترقا 31 عاما.. تفاصيل عودة ابنين إلى حضن أمهما بعد طردها من سوريا

الاب والابن
الاب والابن

بدأت القصة عندما تزوجت الحاجة فايزة كزوجة ثانية من شاب فلسطيني سوري اسمه خضر، في أواخر الثمانينيات، وسافر الزوجان إلى سوريا، وبعد فترة قليلة رزق الزوجان بطفلين سميا “سامر ورضا” لكن الأب أخذهما ومنع الأم من التواجد في سوريا وعادت إلى مصر دون ولديها.

وانتشرت القصة على مواقع التواصل الاجتماعي، عندما أعلنت صفحة “أطفال مفقودة” على موقع فيسبوك لم شمل سامر ورضا مع والدتهما بعد أكثر من 31 عاما من الفقد والمعاناة.

 

وسردت الصفحة قصة الأم والابنين منذ بدايته حتى لحظة التقاء الأسرة في منشور حصد آلالف التعليقات والإعجابات التي فرحت بعودة الأبنين لحضن أمهما بعد رحلة ظلم وعذاب.
 

مصرية سافرت بابنها على سوريا أخذوه منها




وقالت الصفحة في المنشور "مصريه سافرت بإبنها علي سوريا أخذوه ... و رحلوها علي مصر من غيره !

وجاء في تفاصيل المنشور: "الحكاية ابتدت في أواخر الثمانينات لما الحاجه فايزه تزوجت كزوجه ثانيه من شاب فلسطيني سوري اسمه خضر قدسيه و سافروا علي سوريا ... فايزة و زوجها ربنا رزقهم بطفلين(سامر و رضا).

فايزة بعد سنين طويله قضتها في سوريا مع زوجها و اولادها و تحملت ظروف صعبه ... نزلت أجازه لمصر عشان تشوف اهلها و اخدت معاها رضا ابنها."

تواصل معاها زوجها و طلب منها ترجع عشان ميعاد دخول إبنهم المدرسه اللي كان عمره وقتها 9 سنوات ... و بالفعل صدقت و حجزت التذكره و راحت علي سوريا.

وصلت المطار عشان تفاجأ بالمسؤلين في المطار منتظرينها، بلغوها انها ممنوعة من دخول البلد و هترجع علي مصر ... بس بدون ابنها !

حاولت و عيطت و طلبت تكلم زوجها او اي حد ... بس للاسف مقدرتش.

رجعت علي مصر مترحله، و حاولت تتواصل مع زوجها و أولادها و فشلت .. حاولت من خلال السفاره السوريه في مصر و للاسف لم يصلها اي معلومات عن ولادها ... و القصه دي حصلت من "31 سنه.

وأضاف المنشور “ابنها رضا و اخوه سامر تواصلوا معانا و قالوا لنا احنا معندناش صوره لماما غير في خيالنا للأسف ... و مفيش حتي صور لنا واحنا صغيرين ... بس رضا قال ابني شبهي وانا صغير ممكن ننشر صورته و ممكن اديكم صورة بابا اكيد هي هتفتكره لو شافته ... تقدروا تساعدوني ؟”

وتابع البوست "وبالفعل ... عملنا منشور للبحث عنها و الحمد لله وصلنا لها و بالفعل كان لنا شرف عمل اول مكالمه تليفون بينهم بإستخدام فيسبوك و ان شاء الله هنحاول نجيب ولادها علي مصر عشان يشوفوا أمهم اول مره بعد 31 سنه.

اللي حصل مع الأم من 31 سنه ولادها متعرفش عنه حاجه ... و دي كانت أول مره يعرفوا القصه الحقيقه وراء اختفاء امهم"

قصه نجاح جديده نكتبها برجوع سامر و رضا لأمهم بعد اكتر من 30 سنه من فراقهم عن طريق صفحتنا بفضل الله بعد 48 ساعه من النشر"

وكانت الصفحة قد نشرت مناشدة قبل أيام بالبحث عن الأم قائلة: "نبحث عن فايزه احمد سرحان او حد من اسرتها، السيده فايزه مواليد 1955 دمنهور تزوجت في اواخر السبعينات من فلسطيني سوري اسمه خضر قدسيه و عاشت في حلب سوريا و خلفت ولدين اسمهم سامر و رضا خضر قدسيه".

حصل خلافات بين فايزه و زوجها و تم الانفصال و تركت حلب تقريبا في 1991 و كان سامر عمره 13 سنه و رضا كان عمره 9 سنوات.

ولاد السيده فايزه كبروا و حاولوا يوصلوا لوالدتهم و لكن للاسف معرفوش يوصلوا لأي حاجه عنها و مش عارفين يجوا مصر يدوروا لصعوبه الإجراءات.

اولاد السيده فايزه مش معاهم اي صور لها و لكن طلبوا نشر صوره والدهم يمكن لما امهم تشوفها تتعرف عليها و صورة ابن رضا فيه شبه كبير من رضا وقت ما والدته كانت عايشه معاهم. السيده فايزه كان لها اخوات حسب ما يتذكروا اسمهم عبده و فوزي و رضا".


-