EN
سلطت الصحف السعودية، اليوم الخميس، الضوء على أهم القضايا الدولية والإقليمية والمحلية التي تهم المواطن السعودي والعربي.
صحيفة عكاظ
تناولت عكاظ تصريحات الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن بن سالم غلام، وقوله إن مدينة جدة تعرضت يوم 24 نوفمبر 2022 إلى ظاهرة جوية ترقى إلى مستوى «الحالة المتطرفة» قياسا بكمية الأمطار والعامل الزمني لها.
وأكد أن المركز يعمل حاليا على دراسة هذه الحالة ومقارنتها بظواهر جوية أثرت على مناطق السعودية في الأعوام الماضية، مبينا أن المملكة ليست بمنأى عن الظواهر الجوية المتطرفة التي أصبحت تشكل هاجسا لدول العالم، والمراقب للظواهر الجوية التي أثرت على العالم أخيراً سيتضح له واقع الظواهر الجوية المتطرفة نتاج التغيرات المناخية.
وشدد الدكتور أيمن غلام في لقائه مع منسوبي المركز الوطني للأرصاد بالمقر الرئيسي، على أن المركز سيسخر كافة قدراته الفنية والتقنية والبشرية لتسهيل مهمة الجهات العاملة ميدانيا مع الظواهر الجويّة من خلال تقديم أدق المعلومات التي تحقق لهذه الجهات قدراتها في تنفيذ أعمالها الميدانية المتعلقة بالظواهر الجوية خاصة الحالات الماطرة، كما أن المركز سيعمل بالتشارك مع جميع القطاعات المعنية لرفع الجاهزية من خلال تطوير وتحديث الآليات المتبعة في مثل هذه الظواهر لتمكين المركز من تحقيق أهدافه وأيضا قدرة الجهات على إنجاز خططها وأعمالها.
وفي خبر آخر، صرّح المتحدث باسم المديرية العامة لحرس الحدود، العقيد مسفر القريني، بأن الدوريات البرية لحرس الحدود في مناطق نجران وجازان وعسير والحدود الشمالية، أحبطت محاولات تهريب 52.4 طن من القات المخدر و807 كيلوغرامات من مادة من الحشيش المخدر و475,166 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي و145,597 قرصًا من مادة الإمفيتامين مخدر، وقبضت على مهربيها، وعددهم 421 متهمًا، منهم 39 مواطنًا، و382 مخالفًا لنظام أمن الحدود، وهم: 342 من الجنسية اليمنية، و38 من الجنسية الإثيوبية و2 من الجنسية العراقية، وجرى استكمال الإجراءات النظامية الأولية بحقهم، وتسليمهم والمهربات لجهة الاختصاص.
صحيفة المدينة
سلطت الميدنة الضوء على مباراة المنتخب المغربي والمنتخب الفرنسي، حيث واصل المنتخب الفرنسي مسيرته للدفاع عن لقبه، بعدما تأهل إلى المباراة النهائية ببطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، بعد فوزه على نظيره المغربي 2-0 في الدور نصف النهائي، في اللقاء الذي جرى بينهما اليوم على ملعب البيت بمدينة الخور.
وسجل اللاعب ثيو هيرنانديز الهدف الأول عند الدقيقة 5، وأضاف زميله راندال كولو الهدف الثاني عند الدقيقة 79.
وسيخوض المنتخب الفرنسي الساعي لحصد اللقب العالمي للمرة الثانية تواليًا، ومعادلة الرقم المسجل باسم إيطاليا 1934، 1938 والبرازيل 1958 و1962، موعداً يوم الأحد المقبل في المباراة النهائية على ملعب لوسيل مع الأرجنتين التي تأهلت أمس بفوزها على كرواتيا بنتيجة 3-0.
وسيلعب المنتخب المغربي مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع ضد كرواتيا يوم السبت.
وفي خبر آخر، ضرب زلزال بقوة 6.2 درجات على مقياس ريختر الساحل الشرقي لتايوان اليوم ، وقد شعر بالهزة سكان العاصمة تايبيه.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن معهد الأرصاد الجوية في تايوان قوله إنّ الزلزال وقع بعيد الساعة 12:00 ظهراً، محدّداً مركزه على بُعد حوالى 30 كلم قبالة سواحل مقاطعة هالين، وعلى عمق 6 كيلومترات فقط عن سطح البحر.
ولم ترد حتى الآن تقارير عن وقوع إصابات بشرية أو أضرار مادية من جراء الزلزال.
صحيفة الوطن
وفي الوطن، أحيا الاتحاد الأوروبي ودول جنوب شرق آسيا 45 عامًا من العلاقات الدبلوماسية في قمة طغت عليها الانحرافات السياسية في أوروبا، بدءًا من الحرب في أوكرانيا إلى فضيحة الرشوة.
واستضاف قادة الاتحاد الأوروبي نظرائهم من رابطة دول جنوب شرق آسيا، أو الآسيان، في إشارة إلى النهوض الاقتصادي في آسيا، لكن الاجتماع يأتي في وقت تتزايد فيه الصعوبات في الكتلة الأوروبية التي تضم 27 دولة.
وقال رئيس الوزراء الهولندي مارك روت للصحفيين في بروكسل «علينا أن نتأكد من أن لدينا موقفًا قويًا في علاقتنا مع الآسيان»، «نحن نتحدث عن سلاسل التوريد في جميع أنحاء العالم، نحن نتحدث عن إمكانات النمو».
ويبحث الاتحاد الأوروبي عن إمكانيات التجارة والاستثمار في معظم أنحاء العالم، وخاصة في الاقتصادات الناشئة، بعد أن تضرر اقتصاده من جراء جائحة (COVID-19) قبل أن تتفاقم الحرب في أوكرانيا من المشاكل وعرّضت الكتلة لخطر الركود.
وأثرت إمدادات الطاقة الروسية المعطلة على الأسواق المالية وزادت التضخم، مما أدى إلى ارتفاع تكلفة المستهلك لكل شيء من الغذاء إلى التدفئة، إلى جانب البحث عن مصادر جديدة في الخارج وفي الداخل، يزن الاتحاد الأوروبي تخصيص أموال إضافية لمساعدة الشركات في أوروبا على التعامل مع أسعار الطاقة المرتفعة ومواجهة فورة الدعم الأمريكية.
وفي خبر آخر، ذكرت السلطات الأوكرانية أنها أحبطت هجومًا روسيًا على كييف والمنطقة المحيطة بها، حيث اعترض نظام دفاعها الجوي ودمر 13 طائرة دون طيار محملة بالمتفجرات، على الرغم من أن حطام بعضها ألحق أضرارًا بخمسة مبان. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وأبرزت محاولات الضربات مدى تعرض العاصمة الأوكرانية للهجمات الروسية المنتظمة التي دمرت البنية التحتية والمراكز السكانية في الأسابيع الأخيرة، ومعظمها في شرق البلاد وجنوبها. لكنهم سلطوا الضوء أيضًا على مزاعم أوكرانيا بزيادة الكفاءة في اعتراض الأسلحة - وهو أمر قد تساعد صواريخ باتريوت الأمريكية قريبًا في تعزيزه.
13 طائرة
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في بيان مقتضب بالفيديو، إن «الإرهابيين» أطلقوا 13 طائرة دون طيار إيرانية الصنع، وتم اعتراضهم جميعًا. كانت مثل هذه الطائرات دون طيار جزءًا من القوة النارية، إلى جانب الصواريخ والقذائف وقذائف الهاون والمدفعية، حيث تستهدف روسيا محطات الطاقة ومنشآت المياه ومواقع المرافق العامة الأخرى.
وظلت العاصمة التي يغطيها الجليد هادئة إلى حد كبير بعد الهجوم الذي وقع قرب الفجر. مع بدء يوم العمل، بدت السلطات خالية من كل شيء.
