أفاد موقع "مترو" البريطاني، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يجبر بيلاروس على الانضمام إلى الحرب في أوكرانيا بعد أن شوهدت المركبات العسكرية البيلاروسية بالساحة الحمراء في موسكو.

وحسب الموقع البريطاني، حتى الآن، قاوم زعيم بيلاروس، ألكسندر لوكاشينكو، ضغوط نظيره الروسي لإرسال قواته إلى المعركة، لكن العلامات الجديدة قد تشير إلى مشاركة أكثر نشاطًا من قبل قوات مينسك.

ويعتمد لوكاشينكو كليًا على فلاديمير بوتين للحفاظ على اقتصاده المتعثر قائمًا.

وإذا دخلت قوات لوكاشينكو في القتال، فقد تواجه القوات الأوكرانية مشاكل تكتيكية جديدة حيث سيتم فتح جبهة جديدة في شمال البلاد.

تخطيط للتوغل

وتحذر أوكرانيا منذ شهور من خشيتها أن تكون بيلاروس وروسيا تخططان لتوغل عبر حدودها الشمالية.

وحذر أوليكسي أريستوفيتش مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: “بيلاروسيا الآن مصدر ارتباك لنا”، مضيفًا “هناك عملية إعلامية نشطة وتحركات للقوات بالقرب من الحدود الشمالية لأوكرانيا”.

فيما أكد مسؤولون بيلاروس أنهم بصدد إعداد "خطة تدريب" من أجل "الحفاظ على الاستعداد القتالي وتعبئة" قواتها.

وقال وزير دفاع البلاد فيكتور جوليفيتش إن "هذه الإجراءات ستكون شاملة" و"ستتقدم القوات إلى المناطق المحددة سابقًا في أقرب وقت ممكن وستعزز معداتها أثناء تنظيم قضايا الدفاع والأمن".

وأضاف جوليفيتش: "بطبيعة الحال ، فإن حدودنا الجنوبية والحدود مع أوكرانيا تسبب القلق الأكبر".

كما اتهم أوكرانيا بالتخطيط لشن هجوم على بيلاروس، قائلاً: "لا يمكنهم اتهامنا بأي شيء، حيث أن لديهم أدلة كافية على انتهاك حدودنا واتخاذ إجراءات عدوانية ضدنا".